قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات والمعروف إعلاميًا بـ"صائد الهاكرز"، إن لجوء تنظيم "داعش الإرهابى" وظهور أبو بكر البغدادى من خلال تقنية "تيلجرام" يعود لكون هذه التنقية لا تعتمد فى تشغيلها على رقم تليفون مثل باقى تطبيقات التواصل الاجتماعى، إذ يتم استخدامه من خلال الإيميل وغير مرتبط برقم.
وأشار خبير أمن المعلومات، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن تطبيق تيلجرام هو البرنامج الوحيد من مختلف منصات التواصل لا يعتمد على رقم موبايل ويتم تحميله على كل أنواع الأجهزة، بالإضافة إلى أن تشفيره يكون بمستوى عالٍ ويتمتع بدرجة خصوصية مرتفعة إذ ما جرت مقارنته بأى تطبيق أخر.
وتابع وليد حجاج، أن تشفير تطبيق التليجرام يحافظ على الخصوصية، مما يجعل هناك صعوبة فى تتبع الرسائل والوصول إلى المستخدمين، لافتًا إلى أن القضاء على ذلك بما يساعد كافة الدول على ضبط الجماعات الإرهابية، يتطلب اتفاقات دولية وبرتوكولات تعاون تلزم الجهة المنوطة والممثلة فى الشركة بالإفصاح عن تلك البيانات للحفاظ على الأمن القومى للدول، خاصة أن الجماعات الإرهابية تستخدم تلك التطبيقات من خلال القمر الصناعى.