نقلت قناة النهار التلفزيونية ،عن رئيس أركان الجيش الجزائرى أحمد قايد صالح، قوله اليوم الأربعاء، إن "الجيش سيعمل على تجنيب البلاد مغبة الوقوع فى فخ العنف"، مع استمرار الاحتجاجات الحاشدة التى دفعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة فى الثانى من أبريل.
ولم يهدأ المحتجون بعد استقالة بوتفليقة ويطالبون الآن بالإطاحة بالنخبة الحاكمة التى تهيمن على البلاد منذ عقود، وبمزيد من الديمقراطية وحملة على الفساد والمحاباة.
ونقلت قناة النهار عن صالح "لمسنا توافقا وطنيا للترتيبات المتخذة من خلال شعارات المسيرات". ولم يخض فى التفاصيل لكن بعض المحتجين رحبوا بمساعيه لمحاكمة أعضاء فى النخبة الحاكمة كانوا مقربين لبوتفليقة.