"كان سند أسرته بالرغم من صغر سنه لكنه رجل من يومه، بيساعد والده على أعباء الحياة، لحد ما ذهب مرة للشغل فى المعمار وتعرض لإصابة أفقدته القدرة على الحركة نهائيا" فى قرية الأخيوة بالحسينية بشمال محافظة الشرقية، تعيش أسرة بسيطة مكونة من أبوين و3 أبناء ذكر وبنتين، والأب يعمل عامل زراعى، ونجله الأكبر"محمد" 18 سنة يساعده على المعيشة، وذات يوم ذهب للعمل وعاد بسيارة إسعاف.
سرد "أحمد عبد العزيز" عم الشاب " محمد إسماعيل عليان" 18 سنة مقيم قرية الأخيوة بالحسينية بمحافظة الشرقية، طالب بالصف الثالث الثانوى التجارى، قصة الحادث المأساوى الذى تعرض له نجل شقيقه قائلا: "محمد" الابن الأكبر لشقيقى وبيعمل من هو طفل فى الإبتدائى، وكان بيذهب مدرسته فى الصباح وبعد الظهر فى المعمار، وبتاريخ 14 فبراير الماضى، ذهب "محمد" للعمل فى المعمار بمدينة العاشر من رمضان، وأثناء حمله شكارة أسمنت، تسببت الأرياح الشديدة فى هذا اليوم، لسقوط حجر متوسط الحجم من الطابق الخامس على رأسه، ليصاب بفقد الوعي.
وأردف عم الشاب: تم نقله من قبل الأهالى إلى مستشفى خاص بمدينة العاشر من رمضان، قضى به 27 يوما، وأجرى عملية لوقف النزيف، حيث أن إصابته كانت عبارة عن تهتك فى الجمجمة والمخ ونزيف داخلى، ثم تم تحويله إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، أجرى فيه عملية الشق الحنجرى وعملية ثانية فى المعدة بدأ يفتح عينه،بدون وعى، وبعد قضاء شهر بمستشفى الزقازيق الجامعى كتب له الأطباء على خروج منذ 4 أيام، مؤكدين أن علاجه بالخارج أو أى مستشفى عسكرى بالقاهرة، وأنه فى أشد الحاجة إلى عناية تمريض.
وتابع عم الشاب، أنه حاول مع المستشفى الجامعى بقاءه فترة أطول، ولكنهم رفضوا مبررين ذلك بأن مناعته ضعيفة وإحتمال إصابته بمكروب من العناية لو قضى فيها أكتر من شهر، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى منزله بقرية الأخيوة، وفور دخوله المنزل أصيب والدته بحالة نفسية سيئة وتم نقلها إلى مستشفى الحسينية العام بعد مشاهدتها نجلها الوحيد فى حالة صعبة.
وناشدت أسرة الشاب الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بمساعدتهم فى نقل الشاب إلى مستشفى المعادى أو المركز الطبى العالمى لاستكمال علاجه على نفقة الوزارة لان والده عامل زراعى بسيط ليس له دخل سوى من عمله اليومى.
للتواصل مع الحالة: 0102180006
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة