قالت وزارة الصحة إنها أعدت خطة للعمل خلال شهر رمضان، مؤكدة أنه لا تغيير فى نظام تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية على امتداد الجمهورية، بينما تكثف أقسام الطوارئ عملها على مدار 24 ساعة، مع الالتزام بعلاج الحالات الطارئة والعاجلة مجانا لمدة 48 ساعة، واستقبال العيادات الخارجية للمرضى بدءا من التاسعة صباحا، بتذكرة جنيه واحد.
ولفت الدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاج بالوزارة، إلى أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وجهت بمتابعة نشاط المستشفيات العامة والمركزية البالغة 600 مستشفى، وإعلان الطوارئ فيها بدءا من الآن حتى انتهاء شهر رمضان. متابعا: «الطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة، والعيادات الخارجية تبدأ 9 صباحا وتمتد حتى 3 عصرا بكشف قيمته جنيه واحد للتخصصات المختلفة، على أن يتواصل العمل فى المستشفيات بنظام الكشف والمتابعة عقب الإفطار وحتى السحور، بالتنسيق مع مديرى المديريات والمستشفيات التابعة».
وأوضح أنه جارٍ استكمال حاجة المستشفيات من أدوية الطوارئ والمحاليل والخيوط الجراحية، إضافة إلى أجهزة الأشعة والتحاليل، وسد العجز فى التخصصات الطبية والتمريض، مع إطلاق فرق طبية رقابية للمرور المفاجئ على المستشفيات العامة والمركزية والتأكد من وجود الأطباء، كما يجرى استكمال وضع نظام داخل أقسام الطوارئ بحيث لا يستغرق دخول المريض 15 دقيقة على أقصى تقدير، ليحصل على الخدمة سريعا مراعاة للحالات الطارئة وأهمية الوقت فى إسعاف المرضى.
وأضاف رئيس قطاع الطب العلاجى، أن القطاع سيضع نظاما محددا لصرف الأدوية فى كل مستشفى، مع منح الأولوية لكبار السن، وذلك بغرض تقليل التكدس والزحام فى الطوابير، على أن يحصل كل مريض على موعد لصرف أدويته فى اليوم نفسه، مستطردا: «شكلنا غرف طوارئ فى كل المحافظات لمتابعة المستشفيات دوريا على مدار الساعة ورفع تقرير للقطاع حال وجود أى تقصير أو سلبيات. كما أكدنا على المديريات ضرورة رفع درجة استعداد فرق الانتشار السريع طوال شهر رمضان، لتقديم الدعم لمستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، إضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار السريع للتأمين الطبى والدعم الطارئ عند حدوث أزمات».
