عرض برنامج "كلام ستات" الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات الفنانة ندى رحمى، وهيدى كرم، والمذاع عبر فضائية "on e"، العديد من الأخبار العلمية والترفيهية والعالمية الهامة، من أبرزها ما توصل إليه الباحثين فى جامعة بيتسبرج، الأمريكية، بولاية بنسيلفانيا، الذين أجروا دراسة حديثة على المضادات التى يتناولها الإنسان خلال إصابته بنزلات البرد، والتى أثبتت خطورتها على صحته العامة كونها تسبب نوبات قلبية وجلطات خطيرة.
وقالت "ندى رحمى"، أن مرضى القلب والأوعية الدموية ومن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، تمثل لهم المضادات هذه خطورة شديدة تقلل من وصول السائل إلى الجيوب الأنفية ما يتسبب فى جفافها، فضلاً عن أنها ترفع الضغط.
من جانبها علقت الإعلامية شريهان أبو الحسن، قائلة: نحن المصريين نفرط فى استخدام الأدوية حال إصابتنا البسيطة بالبرد، رغم أن الفيروس يتحور وله عمر سينتهى فيه، وكل ما تفعله العقاقير أنها تسكن لا أكثر، مشددة على أن الأفراط فى تناول الأدوية يمثل خطورة شديدة على الكبد والكلى على المدى البعيد.
وفى سياق آخر، عرضت الإعلامية شريهان أبو الحسن، فيديو يظهر أغلى نوع فاكهة فى العالم والذى تقدر ثمن الثمرة الواحدة منها بـ1000 دولار، كونها نادرة جداً، وتابعت: "رغم رائحتها الكريهة إلا أنها لها فوائد صحية عدة".
وأضافت "شريهان أبو الحسن"، أن هذه الثمرة تعالج الإجهاد والصداع النصفى والقلق والاكتئاب والأرق، فضلاً عن أنها تقوى العضلات وبها بروتين عالى جداً وتعد مصدر جيد للدهون المفيدة.
وعلى جانب آخر، قالت الفنانة ندى رحمى، إن عدوى الضحك أمر حقيقى، ويصيب الكثيرين لمجرد أن شاهدوا شخص أو مجموعة أشخاص يضحكون، لافتة إلى أنه فى عام 1962 بتنزانيا تم إغلاق مدرسة بسبب هذه العدو التى خرجت عن السيطرة تماماً.
كما عرض برنامج "كلام ستات"، فيديو يظهر أحداث الحمامات العمومية فى "كوكب اليابان"، ويبرز مدى التطور والتقدم الذى وصلت إليه اليابان من توفير كافة وسائل الراحة والاستمتاع لمواطنيها.
وبحسب الفيديو، ظهر المواطنين فى اليابان وهم يدخلون إلى الحمامات العمومية من أجل الاستحمام، حيث توفر اليابات حمامات عامة تتميز بتوفير تقنية عالية تمكن المواطنين من "الاغتسال"، فى الشوارع دون الحاجة للذهاب إلى المنزل.
وعلقت الفنانة ندى رحمى، قائلة: "هو تطور حقيقى وتوفير لوسائل الراحة ولكنه غير مريح للبشر لان الإنسان حاسس أنه فى الشارع فهيكون فى حالة بعدم الراحة والاطمئان مهما بلغت التقنية الحديثة المتوفرة فى هذه الحمامات.. فى النهاية هى فى الشارع".