سلط موقع ancient-origins الضوء على النجم "سيريوس"، ومدى قدسيته عند المصريين القدماء، وذكر الموقع أنه عرف النجم فى الحياة المصرية القديمة، بأنه المنقذ الواهب للحياة، فهو روح مصر.
وأوضح الموقع، أنه كان ظهور النجم سيريوس السنوى قبل الفجر بقليل عند الانقلاب الصيفى بمثابة إذن بحدوث فيضان النيل الذى تعتمد عليه الزراعة المصرية، فكلما اقترب هذا النجم "المنقذ" من الأرض يتم حفظ العالم من عصر الظلام.
سيروس وعلاقته بـ إيزيس
كشف علماء الآثار، أن هناك اتصال بين إيزيس وسيريوس فى العديد من النقوش المعبدية، حيث يعرف النجم باسم "روح إيزيس"، وتقول النقوش فى معبد إيزيس حتحور فى دندرة، "إن إيزيس تضىء فى المعبد يوم رأس السنة الجديدة"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .ancient-origins.
وواحدة من الحقائق القديمة الأكثر إثارة للاهتمام حول سيريوس، هى وصفه فى عدد من المرات فى النصوص السومرية والمصرية بأن لونه أحمر، وتصف الإشارات التاريخية قبل عام 500 ميلاديا أن سيريوس لونه أزرق، اليوم يمكن لأى شخص أن ينظر إلى السماء ليلا ويرى أن سيريوس هو أشد وألمع النجوم فى السماء، هذه الملاحظة ذات اللونين المختلفين، تدعم سيريوس كنجم مصاحب لنا فى الحياة اليومية.
لماذا يتغير لون سيريوس ؟
يجب على أى نجم مرئى تسجيل قدر لا بأس به من الحركة المناسبة بالنسبة إلى النجوم الأخرى، لأن كلا من الشمس ونجم سيريوس يسيران حول مركز الكتلة واحدة، وهذا من شأنه أن ينتج العديد من الظواهر المثيرة للاهتمام، فمن الممكن أن نشهد تحولًا أحمر أو أزرق فى لون النجم الظاهر، وفقًا لاتجاه مساره، يستخدم علماء الفلك هذه التقنية فى دراسة حركة المجرات، كان هذا هو الأساس للتكوين الأصلى لنظرية الكون.