قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن قرار الرئيس دونالد ترامب برفع التعريفة الجمركية على بضائع صينية قيمتها 200 مليار دولار، والذى يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة، من شأنه أن يرفع بشكل كبير أسعار أجهزة أيفون وألعاب الأطفال والأحذية الشهيرة.
وأوضحت الشبكة إن أغلب السلع الاستهلاكية من أجهزة إلكترونية وألعاب أطفال وأحذية كانت فى مأمن حتى الآن من أثر الرسوم الجمركية التى قام ترامب بزيادتها فى الأشهر الأخيرة، وكانت خطوة إستراتيجية جعلت الحرب التجارية تقريبًا غير مؤثرة على المتسوقين الأمريكيين، لكن ترامب لم يعد يجد بضائع تفرض عليها ضرائب، ومن ثم فإن الزيادة الأخيرة فى التعريفة الجمركية يمكن أن تؤدى إلى ضريبة 25% على كل شىء تقريبا تستورده الولايات المتحدة من الصين.
وقد يصل هذا إلى 100% على ألعاب الأطفال والمعدات الرياضية التى تستوردها واشنطن من الصين، وتصل إلى 93% على الأحذية و91% على الملابس والمنسوجات، وفقا لتحليل أعده معهد بيترسون للاقتصاد الدولى.
وقال فيل ليفى، الزميل البارز فى مجلس شيكاغو للشئون العالمية، والذى شغل منصب كبير الاقتصاديين فى مجال التجارة فى عهد الرئيس جورج دبليو بوش أن هذه السلع تم تنحيتها جانبا من قبل بشكل متعمد لأنها ستكون مؤلمة بالنسبة للأمريكيين.
وتوضح "سى إن إن" أن حوالى ثلاثة أرباع ألعاب الأطفال التى تباع فى الولايات المتحدة مصنوعة فى الصين بما فى ذلك عرائس "لول سربرايز" ذات المبيعات الهائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة