أظهر تحليل علمى أن ملايين من تلاميذ المدارس يتعرضون لسموم التلوث كل يوم، حيث يوجد حوالي 6500 حضانة ومدارس ابتدائية وثانوية يوجد بها 2.6 مليون طفل في المناطق التي تتجاوز فيها مستويات الجسيمات السامة الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" تعد الجزيئات الدقيقة التي تم اختبارها، والتي تُعرف باسم PM2.5، أخطر أشكال تلوث الهواء ويمكن أن تصل إلى الرئتين وفي مجرى الدم.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها التايمز باستخدام بيانات من حساب الانبعاثات في لندن أن كل مدرسة في العاصمة تجاوزت حد منظمة الصحة العالمية البالغ 10 ملج لكل متر مكعب، إلى جانب 234 مدرسة في برمنجهام، ويوجد فى كل من ليستر ونوتينجهام مستويات خطيرة من التلوث تؤثر على أكثر من 100 مدرسة.
ويُعتقد أن تلوث الهواء يساهم في حدوث 40 ألف حالة وفاة مبكرة سنويًا، وهو أمر خطير بشكل خاص على الشباب والمسنين وذوي أمراض الرئة.
وقال جوناثان جريج، أستاذ طب الجهاز التنفسي للأطفال في جامعة كوين ماري في لندن، لصحيفة التايمز، إن الأطفال المعرضين للهواء السام يعانون من انخفاض نمو وظائف الرئة وزيادة خطر الإصابة بالربو مدى الحياة.
فيما قال مايكل جوف، وزير البيئة البريطانى، إن منظمة الصحة العالمية قد وصفت استراتيجية الحكومة للهواء النظيف المبينة في يناير كنموذج تتبعه بلدان أخرى.