تغطى نحو 35 ألف سجادة خضراء ساحات المسجد الحرام، يؤدى عليها ضيوف الرحمن فرائضهم وسننهم، ضمن جهود جبارة من الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى من خلال إنشاء إدارة مختصة تعتنى بالسجاد نظافة وتطهيرا وتعقيما وتعطيرا بالمملكة العربية السعودية.
وقالت القناة الإخبارية السعودية، إن الهدف مما يتم القيام به، هو التيسير على قيام قاصدى البيت الحرام عبادتهم بكل يسر وسهولة، وقد أسهمت 4 عواصم عالمية سابقة فى صناعة سجاد المسجد الحرام قبل أن تصبح الصناعة وطنية خالصة، حيث تصنع بأوصاف خاصة.
وأضافت القناة السعودية، أن السجاد تم تصنيعه منذ نحو 40 عاما، وكان استيراده من 3 دول منذ عام 1402 إلى عام 1420 هجرية، وبعد ذلك توقف استيراده وبدأ تصنيعه فى المملكة كأول سجاد مخصص للبيت الحرام من إنتاج السعودية.
ووفرت المملكة العربية السعودية، مغسلة مركزية خاصة لسجاد الحرم بمنطقة كدي بمكة المكرمة، حيث تم استحداث عددا من المغاسل الآلية لتنظيف وتطهير سجاد المسجد الحرام، لتقليل الوقت والجهد فى عملية الغسيل، إذ ينتج عن كل مرة غسل 100 سجادة خلال الساعة الواحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة