قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية، ستيفن بيجون، اليوم الجمعة إن الباب مازال مفتوحًا لعودة كوريا الشمالية إلى المفاوضات النووية، على الرغم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين، يوم أمس الخميس.
وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن بيجون صرح بذلك خلال اجتماع مع وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-هوا، وسط مخاوف من أن تحركات كوريا الشمالية المتصاعدة قد تعرقل جهود كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المستمرة لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وبعد مرور 5 أيام فقط من إطلاق المقذوفات المتعددة، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى يوم الخميس، مما يعرقل تحركات سول لتوفير مساعدات غذائية لبيونج يانج كحافز محتمل لاستئناف المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وخلال الاجتماع، أعربت الوزيرة كانج عن مخاوفها من أن إطلاق كوريا الشمالية يوم الخميس لن يكون مفيدًا على الإطلاق في الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتخفيف التوتر العسكري.
وأكدت على أنه من المهم إجراء حوار جاد بين الجنوب والشمال والولايات المتحدة من أجل نزع السلاح النووي الكامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.