ننشر استراتيجية ترميم وصيانة وعلاج القطع الأثرية بالمتحف الزارعى

الجمعة، 10 مايو 2019 08:00 م
ننشر استراتيجية ترميم وصيانة وعلاج القطع الأثرية بالمتحف الزارعى المتحف الرزاعى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" تفاصيل خطة أعمال الصيانة والترميم وحفظ مقتنيات المتحف الزراعى، وذلك بعدما تم تشكيل لجنة من مرممين ومتخصصين فى العرض المتحفى، لحصر  القطع الأثرية الموجودة بالمتحف، وذلك  عقب نشر "اليوم السابع" تقريرًا حول وجود  مظاهر للتلف والتدهور للقطع الأثرية الموجودة بالمتحف الزارعى، وضرورة التدخل السريع لإنقاذها.

وعن استراتيجية العلاج والترميم والصيانة  ووضع خطة لأعمال الصيانة والترميم وحفظ مقتنيات المتحف الزراعى، تبين أنها تحتاج للعديد من المراحل وهى:

 

1 ـ التنظيف الميكانيكى.

 

تعتبر عملية التنظيف الميكانيكى بواسطة الفرش والأدوات الدقيقة من أهم أعمال العلاج لهذه المحنطات، حيث لابد من التعرف على الاتساخات وأنواعها من خلال أعمال الفحص والتحليل، وحتى لا يكون للتنظيف الميكانيكى أى آثار ضارة أو جانبية على جلود هذه المحنطات أو على العظم والقرون أو على الشعر، ويعتمد التنظيف الميكانيكى على طبيعة ونوعية المواد العالقة على أسطح جلود المحنطات لضمان اختيار الوسيلة المناسبة لعملية التنظيف، حيث يهدف التنظيف الميكانيكى إلى فك الارتباط بين طبقة الاتساخات والأتربة عن أسطح المحنطات، ولذلك يراعى استخدام الفرش والأدوات بشكل يتناسب مع حالة أسطح الجلود والعظام حتى لا تتسبب فى حدوث تشوهات على الأسطح.

 

 

 

2 ـ التنظيف الكيميائى.

يعتبر التنظيف الكيميائى استكمال لأعمال التنظيف التى يصعب إزالتها بالتنظيف الميكانيكى، ويعتبر الماء المخلوط ببعض المذيبات العضوية هو أنسب أنواع التنظيف الكيميائى، حيث يمكن إضافة بعض المواد المعقمة والمطهرة أثناء عمليات التنظيف الكيميائى، ولا يتم اللجوء للتنظيف الكيميائى بالأحماض أو القلويات الشديدة إلا فى حالات تكون فيها البقع الحمضية أو الفطرية أو وجود تكلسات شديدة على الجلود أو العظام، حيث يفضل التنظيف الكيميائى مع استخدام فرش ناعمة حتى يتم إزالة الدهون والمواد البروتينية الملتصقة بالجلود والشعر، حيث يتم استخدام بعض المحاليل التالية فى أعمال التنظيف الكيميائى.

 

3 ـ العلاج والتقوية والتدعيم.

 

 يتضح من حالات المحنطات الموجودة والمطلوب علاجها جفاف   الجلود وتصلبها , ولذلك فإنه لابد من إعادة الليونة إلى هذه الجلود عن طريق تقويتها بالطرق المختلفة ومنها:  " التقوية بمحلول من غراء الجلد أو الجيلاتين : تقوى الجلود برشها بمحلول غراء الجلد والذى يضاف إلى ضعف حجمه ماء، ويتم تسخينه على نار هادئة لمدة 24 ساعة إلى أن يصل المحلول إلى مستحلب، حيث يصفى المستحلب الناتج ويضاف إلى مثل حجمه مزيج من الخل والكحول  بنسبة 50 % لكل منهما، والتقوية بمحلول الفازلين السائل : حيث تتم تقوية جلود المحنطات بالفازلين السائل لإكسابه قدرا كبيرا من الليونة مع عزلها عن التغيرات الجوية وعلى عدة مراحل "التقوية بمحلول الباغة : حيث يتم استخدام محلول الباغة المذاب مع خلات الإميل والأسيتون بنسبة 50% لكل منهما، ليتشرب الجلد أكبر كمية ممكنة من هذا المحلول وذلك لإستعادة ليونته ومرونته للحفاظ عليه من الجفاف والتصلب وحتى لايكون عرضة للكسر والهشاشية، أعمال التدعيم للمحنطات الحيوانية : تحتاج معظم هذه المحنطات إلى أعمال التدعيم حيث نجد أن معظمها قد تلفت معظم محتوياته الداخلية وكذلك نجد الكسور فى بعض القرون العظمية لهذه المحنطات، الأمر الذى يتطلب التدعيم بمواد غير عضوية للأجزاء الداخلية لهذه المحنطات، كما نجد أن بعض المحنطات تحتاج إلى أعمال الاستكمال بمواد شمعية مضافا إليها القلفونية، كما هو الحال فى بعض القرون أو أذن بعض المحنطات بما يتلائم مع حالة كل محنط من هذه المحنطات.

 

4 ـ أعمال التعقيم والتطهير والصيانة.

 

وتتم أعمال التعقيم والتطهير عادة بصفة دورية وفى غرفة محكمة من أجل تأثير المواد المعقمة على الفطريات والبكتريا وكذلك الحشرات، ويراعى أن يتم استخدام المبيدات المعقمة أو المشتقات العضوية فى الصورة السائلة لاستخدامها بواسطة الرش، كما يراعى أن تكون ذات أثر فعال على الكائنات البيولوجية ودون أن تؤثر على الجلود أو المحنطات بالتلف ومن المواد المعقمة:

 

* محلول الأمريزول : يضاف إليه الكلوتريمازول بنسبة 2-1 حيث أنه محلول له مفعول قاتل للفطريات والبكتريا ولكثير من أنواع الخمائر .

 

* محلول الديوراك : يستخدم بنسبة 5.% مضافا إلى الكحول أو الماءحيث أنه بالإضافة إلى أنه يقوم بأعمال التنظيف الكيميائى فهو مضاد ناجح للفطريات ويقوم بالقضاء عليها.

 

* محلول الباراداى كلوروبنزين : ويستخدم مذابا فى الكيروسين أو الكحول بنسبة 2% 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة