كشف تقرير جديد أن "هجمات الفدية" تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة، إذ أصبحت تستهدف كيانات الحكومة الأمريكية والمدن ومراكز الشرطة والمدارس، الأمر الذي كلف الملايين من الدولارات، فيما يقوم بعض الأفراد بدفع الفدية من أجل تحريرأنفسهم واستعادة السيطرة على النظام مرة أخرى.
وبحسب موقع TOI الهندى، كشف تقرير لشركة الأمن السيبرانى Recorded Future أن ما لا يقل عن 170 نظامًا حكوميًا للمقاطعة أو المدينة أو الولاية فى الولايات المتحدة الأمريكية قد تعرض للهجوم منذ عام 2013، بما في ذلك 45 مكتب شرطة وموظف شرطة على الأقل، وقد قامت الشركة بتجميع جميع الحالات المعروفة لهذه الثغرات، والتى تعتبر نوع من الهجمات السيبرانية التي تقوم بتشفير ملفات الكمبيوتر، حيث يطلب المهاجم الدفع، عادةً ما يكون في البيتكوين ، للحصول على مفتاح لإلغاء تأمينها.
ولا تتبع الحكومة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الهجمات على مستوى البلاد، لكن في نفس الوقت كان هناك 22 هجومًا معروفًا من القطاع العام حتى الآن في عام 2019، والذى من المتوقع أن تتجاوز نسبته نسبة اختراقات عام 2018 ، وهذا لا يأخذ في الاعتبار أن الهجمات لا يتم الإبلاغ عنها غالبًا إلا بعد شهور أو سنوات من اكتشافها.
ولعل أحدث مدينة رئيسية يتم ضربها بهذه الثغرة هي بالتيمور، التي أصيبت بهذه الثغرات يوم الثلاثاء الماضى، واضطرت إلى تقديم معظم خدماتها البلدية يدويًا، فيما اعترفت عاصمة ولاية نيويورك في نهاية مارس الماضى أيضا لتعرضها لمثل هذا النوع من الهجمات، حيث تم استهداف تطبيق القانون أيضًا في تكساس في مارس.
