فسر الشيخ خالد الجندى، أحد علماء الأزهر الشريف، الآية القرآنية الكريمة يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ، مؤكداً أن كلمة محراب سميت محراب عشان مكان للعبادة.
وتابع الجندى، خلال تقديمه برنامج لعلهم يفقهون، المذاع عبر فضائية "dmc"، إن المحراب خصص لأنه إعلان حرب على الشيطان، ولأن ذلك المكان يتم دخوله للتعبد معلناً الحرب على الشيطان وهو يوسوس له، كما أن الإنسان يمنع نفسه مما يأمر به أبليس.
وأضاف الجندى، إن المحرايب أمكان عبادة، والتمثايل جمع تمثال، قائلاً: "بنقول ويضرب الله الأمثال وضرب المثل للتشابه التمثال يقصد به ما صنع على محاكاة المثال، مشيراً إلى أن السيدة عائشة كان لديها حصان مجنح تمثال لحصان كانت تلهو به، ولم يمنعها النبى.
واستكمل الجندى، إن النبى محمد عليه الصلاة والسلام سأل عائشة قائلاً لها ما هذا يا عائشة؟، فقالت هى الخيل المجنحة للملك سليمان أليس نبى وأنت نبى، موضحاً أن الجفان جمع جفنة وهى الطبق ولذلك العين مثل الطبق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة