الرياضة لا تقتصر على ألعاب بعينها تلك التى نعرفها عبر الشاشات أو التى نتابعها من خلال الأخبار المقروءة والمسموعة، بل هناك ألعاب أخرى يكاد لا يعرفها الكثير منا، نظرا لغرابتها أو لعدم ممارستها فى مصر.
اليوم السابع يلقى الضوء على هذه الرياضات من خلال التقرير التالى:
لعبة الدارتس
الدارتس من جذع الشجرة إلى العالمية
رياضة الدارتس هى تصويب السهام القصيرة أو رمى السهام المريشة و تعد إحدى الرياضات المهارية التي تعتمد على القدرات الفردية الخاصة والمتميزة في عملية التصويب
مع إجراء حسابات في نفس الوقت مع الحاجة إلى التركيز العصبي والسيطرة والحضور الذهني لإجراء الحسابات اللازمة لإتمام اللعبة. فهي نوع من التوافق التام في الأداء البشري
الدارتس
تطورت لعبة الدارتس من مجرد وسيلة للتدريب على التصويب بداية من العصور الوسطى حين كان الرماة يرمون سهامهم على هدف معين ثم تحول الهدف إلى قطعة من جذع شجرة وشيئا فشيئا باتت لعبة لها قواعد وقوانين تحكمها عالميا.
الدارتس لها سبعة أشكال أشهرها هي (501) بمعنى أن كل طرف متنافس يكون لديه عند بداية اللعبة 501 نقطة يطرح منها ما يحصل عليه من نتائج الرمي المتتالية بغرض الحصول في النهاية على صفر بالضبط وليس أقل ومن يحصل على صفر اولا يكون فائز بالشوط
اتحاد الدارتس
تضم اللعبة عنصرين هما السهم واللوحة التي تعلق على الحائط في وضع رأسي تماما بارتفاع 173 سنتيمترا من مركز اللوحة إلى سطح الأرض بينما يقف الرامي على مسافة 237 سنتيمترا.
لعبة الدارتس
وتمارس اللعبة على المستوى الفردي أي فردين متنافسين أو على المستوى الثنائي أو في شكل فرق سيدات أو رجال وناشئين من الجنسين وتقسم المباراة بين الطرفين المتنافسين إلى مجموعات والمجموعات إلى أشواط وعدد الأشواط يكون فرديا وكذلك عدد المجموعات.