أعلن الفاتيكان اليوم الأحد أن البابا فرنسيس سمح بزيارة قرية فى البوسنة أثارت جدلا واسعا بعد أن قال سكان محليون إن السيدة العذراء تظهر لهم فيها.
وقال أليساندرو جيزوتى، المتحدث باسم الفاتيكان فى بيان إن الموافقة الرسمية على زيارة قرية مديوجوريه البوسنية يجب ألا تُفسر على أنها مصادقة من الكنيسة لمزاعم ظهور السيدة العذراء لأن هناك حاجة لإجراء المزيد من التحقق والدراسة.
وكان 6 أطفال قد تحدثوا فى بادئ الأمر عن رؤية السيدة مريم العذراء فى القرية عام 1981 في رواية أعادت إلى الأذهان ما قيل عن تجليات لها في مدينة لورد الفرنسية في القرن التاسع عشر وقبل أكثر من مئة عام في مدينة فاطمة بالبرتغال.
وفي الأعوام التي تلت رواية الأطفال الستة، تحولت مديوجوريه إلى مزار رئيسي يجتذب مئات الآلاف كل عام ويمنح زواره ما يصفونه بتجديد للروحانيات.
واستمرت تلك الزيارات التي يقوم بها مؤمنون من كل أنحاء العالم على الرغم من عدم سماح الفاتيكان بها رسميا. كما وفرت للسكان المحليين مصدرا مستمرا للدخل الذي هم في أمس الحاجة إليه.
ولا يزال بعض من قالوا إنهم رأوا السيدة العذراء يؤكدون أنها تتجلى لهم بانتظام وتخبرهم بموعد ظهورها التالي مسبقا.
لكن بعض الكاثوليك يعتقدون أن تلك التجليات مجرد خدعة.
وقال الفاتيكان في بيان اليوم الأحد إن مبعوثا باباويا إلى مديوجوريه، وهو الأسقف البولندي هنريك هوزر، سيضمن أن يكون زوار الموقع على دراية بأن علماء اللاهوت في الكنيسة ما زالوا يحققون في صحة مزاعم تجليات السيدة العذراء.