يستخدم المسؤولون فى منطقة شينجيانج بالصين، تطبيقًا ذكيًا وهامًا على جميع الهواتف الذكية لمراقبة وتتبع المواطنين من الأقلية المسلمة، ويقدم تقرير جديد من موقع "بيزنس من موقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، لمحة عن كيفية عمله، ويسمح للدولة بالوصول لمجموعة واسعة من المعلومات الشخصية العميقة عن مواطنيها المضطهدين، مثل فصيلة دمهم، وكمية الغاز التى يستخدمونها، وما إذا كانوا على نظام تحديد النسل.
ووفقا للتقرير، تعرضت شينجيانج فى السنوات الأخيرة إلى قدر غير مسبوق من التدقيق بسبب حملة البلاد على اليوغور، وهى أقلية عرقية مسلمة تتركز هناك.
تطبيق صينى
وقام المسؤولون فى المنطقة بتركيب مئات الآلاف من كاميرات التعرف على الوجه، وأجبروا اليوغور على تنزيل برامج على هواتفهم تسمح للحكومة بتتبع أنشتطهم، واحتجزوا ما لا يقل عن مليون مسلم فى مراكز احتجاز شبيهة بالسجون.
وتبرر بكين القمع من خلال وصفها للأويغور بأنها تهديد للأمن القومي، وقد حاولت بشكل روتينى إذكاء رهاب الإسلام لتبرير سياساتها المثيرة للجدل فى المنطقة.
وقالت هيومن رايتس ووتش فى تقرير نشرته الأسبوع الماضى إن السلطات تطالب السكان أيضًا باستخدام تطبيق لتسجيل بياناتهم الشخصية، وتحديد الأفراد "الخطرين" للتحقيق أو العقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة