أن يعيش زوجان تحت سقف واحد لا تجمع بينهما المودة، منفصلين فى المشاعر، لتجنب نظرة المجتمع، ينتج عنه أثار مدمرة على نفسية الطرفين والأبناء وقد تصل بهما إما للاكتئاب أو بحثا عن الإشباع العاطفى خارج إطار العلاقة الزوجية.
علاقة مباشرة بين صمت الأزواج وكثرة حالات الطلاق والخيانة
الزوج: "أنتى السبب فى فشل حياتنا قرفتنى وسودى حياتى وفى الآخر عايزة تخلعنى، الزوجة: "دائما بتحجج بالشغل إنى بنكد عليك أنت أكبر غلطه عملتها فى حياتى".. هذه الكلمات قالها كلا من "مؤمن.ح.ك" و"هالة.ع.أ " بعد أن توجه الزوجين لمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بروض الفرج بعد زواج دام 12 شهرا بدعوى الخلع.
لتضيف الزوجة: "للأسف بعد قصه حب 4 سنين نعيش بعد زواج دام سنة أكبر قصة فشل، بسال نفسى هو الحب راح فين طول الوقت صامت، كل حاجه تغيرت واكتشفت إنى كل اللى عشته فى الخطوبة وهم وإنى مغفلة -تحس أن القطة أكلت لسانه –".
فيما علق "مؤمن "ردا عليها: كنت بحبها جدا لكن دلوقتى بلعن الساعة اللى وافقت فيها عليها، مراتى كل شوية تطلع بمائة حاجة عشان تتخانق وبتنسى أزاى مستحمل الغلب عشان أريحها".
وفى هذا السياق علقت فاطمة سعيد أخصائية العلاقات الأسرية، إن كثير من حالات الاكتئاب التى تحدث للزوجات يكون سببها فقدان التواصل والتفاهم بين الزوجين وتجنب تراكم المشكلات والخلافات من دون حلها.
وأضافت: "اعتياد الزوجة على الحرمان من حقوقها وزوجها المنفصل عن بيته وانعدام العاطفة والمشاركة والعلاقة الزوجية الحقيقية، تحت مبرر الحفاظ على العلاقة الزوجية كشكل أمام الناس والحرص على الأطفال، تزيد فجوة بين الزوجين، فالانفصال تحت سقف واحد مهما طالت مدته تمهيد للطلاق الفعلى بعد تزايد الكبت والنفور بين الزوجين ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة