يُعرف موقع الدفن الملكى الموجود أسفل حافة على جانب الطريق فى منطقة "إسيكس" بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية فى إنجلترا.
ويُعتقد أن غرفة الدفن ترجع لشقيق الملك الأنجلوسكسونى سايبرت، الذى توفى بين عامى 575 م و 605 م، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ديلى ميل البريطانى.
وأوضح الباحثون، أن القبر البريطانى يشبه قبر الملك توت عنخ آمون"، لأنها لم تمس فهى سليمة تماما، ولم يستطع السارقون أو الهواة العثور عليها خلال القرن التاسع عشر، وتوجد داخل الغرفة حوالى 40 قطعة أثرية.
وأشار الباحثون، إلى أن القبر تضمن دلائل على عبادة الدين المسيحى فى غرفة الدفن، وهذا يعنى أن الدين كان ولا يزال مهمًا فى إنجلترا قبل 1400 عاما.
ولفت الباحثون، أن القبر يعتبر أول دفن مسيحى أنجلو سكسونى موجود فى المملكة المتحدة، وفقًا لخبراء من متحف الآثار فى لندن.
ويقول الباحثون، إن الموقع يمثل "لحظة انتقالية" فى تاريخ هذا البلد قبل انتشار الديانة المسيحية.
ومن جانبها، قالت صوفى جاكسون، مديرة البحث فى وزارة الشؤون الخارجية، التى شاركت فى دراسة الغرفة، إن الاكتشاف من أهم الاكتشافات الأثرية التى شوهدت فى إنجلترا، مضيفة، أن هذا موقع دفن أرستقراطى وتوفر المصنوعات اليدوية نظرة ثاقبة كبيرة على الحياة الدينية فى ذلك الوقت.
مقتنيات المقبرة (1)
مقتنيات المقبرة (2)
مقتنيات المقبرة (3)
مقتنيات المقبرة (4)
مقتنيات المقبرة (5)
مقتنيات المقبرة (6)