تعانى البورصة المصرية، من أداء سلبى منذ بداية الربع الثانى من العام الجارى مما أدى إلى تراجع المؤشر الرئيسى بنسبة 5.51% خلال الأسبوع الماضى، وخسارة رأس المال السوقى بقيمة 41 مليار جنيه، وتجيب رانيا يعقوب عضو اللجنة الاستشارية لسوق المال بهيئة الرقابة المالية عن توقعات أداء سوق المال الفترة المقبلة.
رهنت رانيا يعقوب، تحسن أداء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة بقرار صفقتين؛ أولا إتمام صفقة شراء شركة جلوبال تليكوم بعد حل مشكلة الضرائب، لأن إتمام الصفقة سيضخ سيولة مليارية لسوق المال، ثانيا رفض الجمعية العامة لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة الاستحواذ على شركة النيل للسكر سيكون أمر إيجابى، لأنه حال إتمام تلك الصفقة سيضغط على السوق بسحب سيولة مليارية لزيادة رأس مال أوراسكوم لإتمام الصفقة.
قالت الهيئة العامة للرقابة المالية، فى وقت سابق، إنه تم إيداع مشروع عرض شراء إجبارى من فيون هولدنجز بى فى على 42.31% من أسهم جلوبال من خلال 1.99 مليار سهم من أسهم جلوبال بسعر 5.3 جنيه للسهم.
فيما وافق مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، على الاستحواذ على كامل أسهم شركة النيل للسكر بقيمة 3.591 مليار جنيه، بالإضافة إلى سداد قروض المساهمين الحاليين بمبلغ 70 مليون جنيه.
وقالت رانيا يعقوب، إن البورصة المصرية تتأثر بأداء أسواق المال العالمية، ولذا فأنه رغم تحسن مؤشرات أداء الاقتصاد الكلى محلياً إلا أن البورصة المصرية شهدت منذ منتصف عام 2018 حالة من الهبوط العنيف نتيجة أزمة الأسواق الناشئة، مضيفا بدأت البورصة التعافى من تلك الأزمة بداية من الربع الأول من العام الجارى، ولكن عاودت التراجع مرة أخرى مع الربع الثانى وسط انخفاض فى أحجام التداول، وتراجع معظم الأسهم.
وتوقعت رانيا يعقوب، ارتداد الأسواق العالمية، محذرة فى الوقت نفسه المستثمرين فى الأسهم من التذبات المرتفعة، وبالنسبة للسوق المصرى يشهد خلال الشهر الكريم هدوء فى الحركة، قبل أن يعاود التحرك العرضى مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة