أنهى فريق ليفربول مباراته الأخيرة على ملعب أنفيلد موسم 2019، بعدما فاز على ولفرهامبتون الأحد 2 / 0 في الجولة 38 والأخيرة من مسابقة الدوري الإنجليزى الممتاز.
لم ينجح ليفربول فى إنهاء عقدة استمرت 29 عاما فشل خلالها الفريق في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الذى توج به مانشستر سيتي بالفوز على برايتون واعتلاء منصة التتويج.
نستعرض تاريخ ملعب أنفيلد العريق الذى تم إنشاؤه في 1884، وأطلق عليه هذا الاسم عبر مالكه جون أوريل نسبة إلى بلدة أنفيلد في أيرلندا.
وأقيمت أول مباراة عليه بين إيفرتون وإيرلزتاون في 28 سبتمبر 1884 حيث استأجر الفريق الأزرق هذا الملعب وقتها لزيادة أعداد جماهيره وحاجته إلى ملعب جديد، وكانت سعته 20 ألف متفرج، قبل أن ينتقل إلى جوديسون بارك في 1892، وقرر بعدها مالك الملعب تأسيس نادٍ جديد، فظهر ليفربول والذى يحمل اسم المدينة.
وخاض الريدز أول مباراة ودية على أنفيلد في سبتمبر 1892 وانتهت بالفوز 7/1 على روثرهامتاون، وتطور الملعب كثيرًا خلال تلك الفترة حيث بدأ بـ20 ألف متفرج ووصل إلى 58 ألفًا في 2014 بعد إضافة مدرجات جديدة.
واستضاف أنفيلد آخر مباراة لليفربول أمام برشلونة وانتهت بانتصار عريض بنتيجة 4/0 قادت الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا يوم 1 يونيو في مدريد ضد توتنهام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة