أكثر من ظاهرة جديدة شهدها النادى الأهلى تحت القيادة الفنية لمارتن لاسرتى، مدرب المارد الأحمر، الذى عاد بالفريق من بعيد ليحكم سيطرته على القمة متفوقا على الزمالك وبيراميدز، بعد أن تفرغ الأهلى للمسابقة المحلية عقب الخروج من دورى أبطال أفريقيا.
وعلى الرغم من الإخفاق الأفريقى إلا أن المسابقة المحلية شهدت بصمات واضحة للأوروجويانى وتغييرات فنية أثمرت عن نتائجها حتى الآن، وقبل نهاية الموسم يرصد "اليوم السابع" أبرز الظواهر الفنية فى الفريق الأحمر خلال السطور التالية:
معلول يخطف لقب ملك التسعين
أصبح على معلول، ظهير أيسر النادى الأهلى، نجم الشباك فى القلعة الحمراء، بعد أن تربع على عرش هدافى الفريق الأحمر برصيد 6 أهداف، وصنع 7 أخرى متفوقاً على زملائه من نجوم الفريق، أهداف الدولى التونسى اكتسبت قيمتها بعد أن حسمت للأهلى العديد من النقاط فى مشوار الدورى.
على معلول بات ينافس واحدا من أبرز نجوم الهجوم الأحمر على لقب ملك الـ 90 وهو عماد متعب هداف الأهلى المعتزل، وذلك بعد الهدف الذى سجله الدولى التونسى فى شباك طلائع الجيش ليحسم لفريقه ثلاث نفقاط مفصلية فى صراع صدارة الدورى العام.
نيدفيد ينهى رحلة التراجع بعد رحيل البدرى
شهدت فترة تولى الأوروجويانى مارتن لاسارتى تألقاً واضحاً من كريم نيدفيد لاعب وسط القلعة الحمراء، لينهى فترة صعبة مر بها نيدفيد من الانتقادات الحادة من جانب جماهير الأهلى التى طالما انتقدت اللاعب، خاصة فى وجود حسام البدرى على رأس الجهاز الفنى للقلعة الحمراء، وسجل نيدفيد مع الأهلى هدفين فى الدورى العام وثلاثة فى دورى الأبطال قبل أن يتعرض لإصابة الركبة.
أزارو من هداف الدورى لملك الفرص الضائعة
تراجع مستوى وليد أزارو، مهاجم النادى الأهلى، خلال الموسم الحالى كثيراً، بعد أن تربع على عرش هدافى الدورى العام فى الموسم الماضى، ليصبح اللاعب ملك الفرص الضائعة فى القلعة الحمراء، لأسباب غير مفهومة من جانب الدولى المغربى، وسجل أزارو 5 أهداف فقط مع الأهلى منذ انطلاق الموسم الحالى، وهو معدل ضئيل للغاية.
صالح جمعة "شيخ الملتزمين"
تحول صالح جمعة تحت قيادة لاسارتى إلى "شيخ الملتزمين" فى الأهلى، بعد أن أغلق صانع ألعاب القلعة الحمراء صفحة الماضى منذ الانتظام بين صفوف الأهلى فى يناير الماضى، ليقدم جمعة صكوك الغفران لجماهير القلعة الحمراء التى لم تتخلى عن اللاعب، ويصبح فرس رهان فى تشكيل المارد الأحمر خلال الفترة الأخيرة.
إحالة أوراق حسام عاشور للدكة
مسمار النص.. كان هذا لقب حسام عاشور عند جماهير القلعة الحمراء، التى كانت تبحث عن اللاعب بداية كل مباراة لطمئن على خط وسط الفريق الأحمر، قبل أن تتم إحالة أوراقه إلى الدكة بعد الإصابات العديدة التى تعرض لها خلال الموسم، وشارك حسام عاشور فى تسع مباريات فقط خلال الموسم الحالى بمعدل دقائق لعب 813 دقيقة، بعد أن كان اللاعب الأساسى خلال السنوات السابقة فى ظل تعاقب الأجهزة الفنية على الفريق الأحمر.
مشاركة ثلاثى العرين الأحمر
من الظواهر الجديرة بالملاحظة أيضاً مشاركة ثلاثى عرين القلعة الحمراء، محمد الشناوى، شريف إكرامى، وعلى لطفى، حيث لعب الشناوى فى 18 مباراة بالدورى العام، فيما لعب إكرامى 8 مباريات، كما خاض على لطفى ثلاث مباريات بالمسابقة المحلية، وهو أمر لم يكن يحدث كثيراً فى القلعة الحمراء، بسبب اعتماد الفريق على حارس أساسى لتولى حماية عرين الفريق خلال الموسم، إلا أن الإصابات المتلاحقة أجبرت الجهاز الفنى على الاستعانة بالحراس الثلاثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة