أثار ظهور مركز مجهول الهوية على الساحة يدعى "المركز المصرى للدراسات الاستراتيجية والأبحاث"، تساؤلات كبيرة حول ماهية المركز ومصادر تمويله، خاصة بعدما أدعى أن مؤسسات وهيئات رسمية تدعمه وتقف خلف أنشطته، وهو الإدعاء الذى أكدت مصادر رسمية، عدم صحته، وفسرته بأنه حيلة لخداع الفنانين ودفعهم للمشاركة فى فعاليات مزيفة يهدف المركز منها إلى جمع تمويلات من الأبواب الخلفية.
وحذرت المصادر من الانجراف وراء الادعاءات الكاذبة ، التى يبنى عليها المركز سمعته المزيفة ، من أجل استغلال مشاهير وخداعهم من أجل الربح، فى حين لا يوجد لدى المركز صلة بأى جهة فى الدولة بعكس ما يروج لضحاياه.
المركز المجهول عرف عنه نشاطات تثير التساؤلات، حيث يجمع تمويلات من الأبواب الخلفية، وتحت مسميات وهمية.
مصادر رسمية أكدت أن المركز لا يتبع أى جهة حكومية أو حتى خاصة تعمل بشكل قانونى، في الوقت الذى يلعب فيه هذا الكيان أدوارا مشبوهة، ويمارس نشاطات تحتاج لفتح التحقيق فيها بشكل سريع.
اليوم السابع يفتح ملف هذا المركز المجهول، لتخضع نشاطاته المتعلقة بالتمويلات، وغيرها من النشاطات للتحقيق، والمتابعة من الدولة، ويواصل اليوم السابع الحديث فى هذا الملف، حتى يخضع هذا الكيان الوهمى للحساب.