أكد الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومى للسكان أن عدد سكان مصر عام 1955 كان 23.5 مليون نسمة، وعدد سكان ألمانيا 71.5 مليون نسمة، متابعا: " بينما فى عام 2019 ارتفع عدد سكان ألمانيا إلي 82.5 مليون نسمة ، وسكان مصر إلى 98.5 مليون نسمة".
وأضاف عمرو حسن: "ما سبق ذكرة يعنى أن عدد سكان مصر زاد 75 مليون نسمة خلال 64 سنة، بينما زاد عدد سكان ألمانيا خلال نفس الفترة 11 مليونا، بما يعنى أن مصر زادت 7 أضعاف ألمانيا في عدد السكان وهو ما يعنى زيادة 7 أضعاف فى التحميل علي موازنة الدولة على سبيل المثال" .
وأوضح، أن هناك حرب الوعي التي نخوضها جميعاً من أجل تغيير موروثات ثقافية تعد من التحديات التي تقف أمام قدرة البلدان على تحقيق التنمية الشاملة وتقف أمام جهود الحد من الزيادة السكانية ، كالزواج المبكر والإنجاب المبكر ، وانجاب عدد كبير من الأبناء للعزوة ، وثقافة انجاب الذكر، والتواكل وعدم التخطيط لافتا الى إن أكثر 8 دول في العالم متوقع يحدث فيها انخفاض في عدد السكان من 2018 الي 2050 بالترتيب هي الصين 49.9 مليون و اليابان 24.7 مليون و روسيا 9.4 مليون وأوكرانيا 7.3 مليون و رومانيا 4.4 مليون و بولندا 4.4 مليون و المانيا 3.7 مليون وتايلاند 3.6 مليون
وتابع: "هذا يعنى ان ألمانيا في المرتبة السابعة بين أكثر 8 دول متوقع يحدث فيهم انخفاض في عدد السكان لافتا الى إن أكثر 8 دول في العالم متوقع يحدث فيها زيادة سكانية من 2018 الي 2050 بالترتيب هي الهند 308.8 مليون و نيجيريا 214.7 مليون والكونغو الديمقراطية 131.6 مليون و باكستان 106 مليون وإثيوبيا 83.4 مليون و تنزانيا 79 مليون ومصر 69.5 مليون والولايات المتحدة الأمريكية 61.6 مليون
وأضاف عمرو حسن: " من 2018 الي 2050 , مصر سوف تحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث الزيادة ( حنزيد 69.5 مليون نسمة ) وألمانيا حتحتل المرتبة السابعة العالمية، من حيث الانخفاض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة