أوصت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم برئاسة أسامة هيكل وزارة المالية بتوفير الاعتمادات اللازمة لمكافآت نهاية الخدمة، للهيئة الوطنية للصحافة وطالب الهيئة بتقديم خطة تطويرها بأسرع وقت ممكن.
من جانبه تحفظ محمد توفيق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، على الموازنة الموضوعة التى سجلت انخفاضا فى العام المالى المقبل من 866 مليون جنيه العام المالى الحالى لـ 817.8 المقبل، مما ترتب عليه تخفيض المخصص لبند امكافآت نهاية الخدمة المتأخرة حيث بلغ 48مليون جنيه فى حين طالبوا 50 مليون جنيه لمواجهتها، إضافة إلى أن المخصص لمعالجة مشاكل المؤسسات الصحفية بلغ 500 مليون جنيه للعام المقبل فى حين طالبت الهيئة 55 مليون جنيه خاصة وأن العام السابق كان مخصص 65 مليون جنيه وذلك لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار أوراق الطباعة والصيانة وزيادة أجور الصحفيين المرتبطة بقرارات سيادية، مضيفا: "هناك مؤسسات لا تستطيع دفع مرتبات فبتصدرلنا المشكلة".
ولفت توفيق، إلى أن المخصص لوكالة أنباء الشرق الأوسط 124 مليون جنيه فى الوقت الذى تصرف فيه أجور للصحفيين فى الداخل والمندوبين فى الخارج تقدر بـ27 مليون جنيه وخدمات 96 مليون جنيه فى حين تحقق إيرادات 21 مليون جنيه،
وعقب أسامة هيكل على حجم الخسائر التى تحققها الوكالة، مشددا على أنها فى حاجة إلى إعادة تطوير وهيكلة، وتابع " الوكالة مهمة، وهذه الأرقام مش هتنفع، لافتا إلى أن هناك مواقع بتمارس دور أكبر منها بتكلفة أقل من الربع" .
وانتقد هيكل، تحفظ الهيئة على موازنتها الجديدة، لافتا لالى أن اللوم يقع على الهيئة، لأنها لم تقدم خطة أو تتخذ إجراءات فى مجال التطوير، متابعًا: "لقد تأخرتم كثيرا بالرغم من أن هناك قانونا جديدا بيخلى أيديكم أكبر واتقل فى الرقابة على الإنفاق فى المؤسسات الصحفية، فأنتم إلى الأن لم تبدأوا فى إجراءات عمل الجمعيات العمومية التى تترأسوها لاختيار مجالس إدارات الصحف"، ليرد "توفيق" : "لأن هناك قانونا جديدا فى أغسطس يفرض اختيار جديد لأعضاء هيئات الإعلام والصحافة"، ليعقب هيكل: "هذا القانون تم التصديق عليه منذ منذ شهر أغسطس، ويقول إن الهيئات تبقى كما هى.. وقلتم حنعمل الجمعيات العمومية بعد انتخابات النقابة وبعدها قلتم بعد الاستفتاء و مر شهر من الاستفتاء ومحصلش اى تغيير، ونحن نحتاج للإسراع فى عقدها".