مسجد عمرو بن العاص المسمى بـ"العتيق"، بنى كأول مسجد فى أفريقيا لدى قدوم الصحابى عمرو بن العاص على رأس الفاتحين من الصحابة لنشر الإسلام وتأسس بتأسيس المسجد مدينة الفسطاط عاصمة مصر بعد الفتح الإسلامى فى سنة ممتدة فى تاريخ مصر، أن تبنى عاصمة وأول حجر تضعه يكون لتأسيس مسجد.
وسمى المسجد بالعتيق أى القديم أو الأول، ليترك سنة أخرى هى تسمية أول مسجد بكل إقليم مصرى بالعتيق حيث يوجد بكل محافظة من محافظات الصعيد مسجد كبير قديم يسمى بالعتيق.
ولمسجد عمروبن العاص مكانة خاصة عند المصريين كونه مسجد بناه الصحابة وكان رفيق فتح مصر ليمثل الأصالة وفاتحة الخير أن جعلهم مسلمين، وحول لسانهم من اللغة المصرية القديمة إلى اللغة العربية.
ويستقبل مسجد عمروبن العاص المصريين والزوار العرب والمسلمين الأجانب يوميا وخاصة فى صلاة التراويح، وما يحمله من روحانيات وإيمانيات، وربطه بالصوت الحسن والتهجد والدعاء لمصر وللمصريين ولكافة المسلمين فى العالم، ليبقى عمروبن العاص لسان حال الأئمة (بناه الصحابة وتولاه مصر الزعامة فى رأس الأمة).
ويستهوى مسجد عمروبن العاص نفوس المصريين ففيه تشتم رائحة الصحابة كأقرب الناس للنبى وأبرز آثارهم هى المسجد العتيق ففيه سنة وأثر وارتباط ذهنى ليجتذب حالة الذهد والإخلاص والتهجد، والصوت الحسن وصفاء النفوس والحالة الهادئة وروح العاصمة القديمة.
وجامع عمرو بن العاص بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها و كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع، وارتبط به فتح مصر، ودخول الإسلام، وبناء عاصمة جديدة، وتغيير اللغة المصرية، وتحويل الثقافة إلى العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة