طالب عدد من خبراء الاعلام بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات للحفاظ على حماية حقوق الملكية الفكرية والتصدى لظاهرة القرصنة التى تتسبب فى خسارة الصناعة المصرية ،مؤكدين أن حجب مواقع سرقة المسلسلات خطوة على الطريق الصحيح للحفاظ على المبدعين و مبداعاتهم و للحفاظ على حقوق المنتجين و انتاجاتهم .
فى البداية ،أكد طارق سعدة القائم بأعمال نقيب الاعلاميين،أن حجب مواقع سرقة المسلسلات خطوة على الطريق الصحيح للحفاظ على المبدعين و مبداعاتهم و للحفاظ على حقوق المنتجين و انتاجاتهم ، مشددا على ضرورة مواجهة كل ظواهر وأشكال القرصنة التى تمارس ، بقوة قانون الملكية الفكرية .
وأضاف طارق سعدة فى تصريحات له،أن الإعلام المصرى يحترم حقوق الملكية الفكرية بقوة وأنه لابد أن تكون المعاملة بالمثل لأن قانون الملكية الفكرية عالمى و تقره الأمم المتحدة ،متابعا :"و عليه فإن الإعلام المصرى لم يرتكب أى خروقات فى حقوق الملكية الفكرية فى أى اتجاه ".
وشدد طارق سعدة على ضرورة استمرار محاربة القرصنة حتى لو رفع الأمر الى الأمم المتحدة،مناشدا كافة المؤسسات الإعلامية بالإستمرار فى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمنتج المصرى وأن تحارب القرصنة بكافة أشكالها وألوانها ،متابعا :" الجزيرة تناقض نفسها دائما و تقف وراء الباطل ".
وأشار الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، الى أنه لا يمكن حماية الابداع الفنى وصناعة الإعلام دون اجراءات صارمة وفعالة لحماية الملكية الفكرية .
وأوضح ياسر عبد العزيز أن حقوق الملكية الفكرية يجب الدفاع عنها ،مشيرا الى أنه بدون حمايتها يتوقف المبدعون عن الابداع لأنهم لا يحصلوا على عوائد انتاجهم وحماية حقوق الملكية الفكرية مبدأ أصيل يتعلق باعتبارات قانونية.
وتابع :" لدينا مشكلة ثقافية فيما يتعلق لفهمنا لحقوق الملكية الفكرية و تجعلنا نتجاوز أخلاقيا و قانونيا لإستخدام المنتجات الإبداعية والاعلامية دون احترام الملكية الفكرية ،هناك قطاعات كبيرة من الجمهور لديها مشكلة تجعلها تستخدم منتجات دون احترام للملكلة الفكرية وهذا الأمر يقتل الإبداع و يحرم المنتجين من عوائد انتاجهم ".
ونوه أيمن عدلى عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين الى أن القانون المصرى حدد حقوق الملكية الخاصة بوسائل الاعلام والدراما، لافتا الى أن هناك برامج تستخدم لتغيير العناوين وتهريب المكالمات الدولية وسرقة المحتوى الرقمى من خلال التكنولوجيا الحديثة .
واستطرد أيمن عدلى فى تصريحات له :" مصر مستهدفة من الداخل وبعض القوى الخارجية ، تكنولوجيا الاتصالات أصبحت وسيلة من وسائل حروب الجيل الرابع والخامس من خلال انشاء شركات اتصالات غير مرخصة سواء المستخدمة لبث الانترنت أو كل ما يتعلق بهذه الحروب".
واردف أيمن عدلى :" أما فيما يخص الاستيلاء على المحتوى الاعلامى أو الدراما فالقانون يحفظ الحقوق لأصحابها فى ظل تشريعات جديدة وقوانين تواكب التطور التكنولوجى من خلال تحسين كفاءة الحماية ضد الاختراق وتدريب الكوادر حال مواجهة أحدث طرق القرصنة الالكترونية بهدف الحفاظ على الأمن القومى والمؤسسات والحقوق العامة والخاصة".
وأشار عدلى الى أن التطور الحادث الآن فى شبكة الاتصالات الحديثة تستغله الجماعات الارهابية فى تركيب و تنفيذ كل ما يضر الوطن بغرض الافلات من المراقبة فى كل ما يحاك ضد الوطن ،معتبرا أن السيطرة على المحتوى الرقمى أوالوسائل الاعلانية أوالمسلسلات جريمة بكل المقاييس لأن حقوق الملكية الفكرية أضاعتها القرصنة الالكترونية .
وذكر أيمن عدلى عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين أن ظهور المحتوى عبر مواقع غير مشروعة وروابط الكترونية بنسخ مسروقة من الأعمال الرمضانية يتسبب فى ضياع الحقوق الملكية و الانتاجية لمنتجى العمل مما يتسبب فى ضياع الحقوق لكل القائمين على مثل هذه الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة