"أحمدى ربنا دا فى حضن أبوه"..جملة لاذعة أضطرت فادية.م.ع، لسماعها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وهى تبحث عن حقها بتمكينها من حضانة صغيرها بعد أن أقدم طليقها على خطفه بعمر 12 شهر، أثر خلافات زوجية نشبت بينهما، ليحرمها من حقها فى رعايته ورؤيته منذ ما يزيد عن 4 سنوات.
وتابعت الزوجة التى ذاقت الظلم والعذاب، بسبب خطف زوجها لنجلها الرضيع:" منها لله شقيقة زوجى تسببت فى تدمير حياتى بسبب رفضى استقبال طفلها أثناء ذهابها للعمل، وطلبى منها إرساله للحضانة بعد نشوب خلاف بيننا، بسبب إصابته أثناء مكوثه بمنزلنا، واتهامى بالتقصير، وسبى والتعدى على ضربا أمام الجيران".
وأكدت فادية:" بدأت شقيقة زوجى بتسليطه وإقناعه بخيانتى لها حتى تملك الشك من قلبه، وقام بطردى من المنزل فجرا ورفض منحى طفلى الصغير ومن وقتها وأنا لا أستطيع أن أراه رغم الأحكام القضائية التى حصلت عليها وقرار المحامى العام".
وأضافت:" أرسل لى ورقة طلاقى بعد يومين من الخلاف، وعندما ذهب أهلى لمحاولة إيجاد حل بشكل ودى تعدى عليهم ضربا واتهمهم بمحاولة سرقته، وتابعت مضيفة :"طفل رضيع يتحرم من والداته وحضنها ليه القسوة اللى بقينا فيها أنا بموت كل ثانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة