شهرزاد ميرقلي خان مفتشة سابقة فى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، كانت خير شاهد على كيفية إدارة إيران من قبل الحرس الثورى الذى كان يتدخل حتى فى اعداد برامج التلفزيون والاعلانات.
ميرقلى خان أمضت عقوبة 5 أعوام فى السجون الأمريكية منذ 2008 بسبب شراء منظارًا ليليًا أمريكى الصنع، وتم الافراج عنها بوساطة عمانية، وعقب عودتها إيران عينت مديرة للعلاقات العامة فى تلفزيون "برس تي في" الحكومى.
عيّنها محمد سرافراز المدير السابق لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيرانى، في منصب "المفتش الخاص" فى المؤسسة، وبحكم وظيفتها، اطلعت شهرزاد على جميع المسائل والقضايا التى كان "يتدخل فيها الحرس الثورى وابن خامنئى، مجتبى".
وعندما قامت باعداد فيلم وثائقى عن فترة سجنها وتورطها هى وزوجها السابق محمود سيف المقرب من الحرس الثورى فى تهريب معدات عسكرية، لكن طلب منها الحرس الثورى بعدم القيام بذلك، واتهمها بالتجسس لصالح واشنطن، وطلب منها مغادرة البلاد إلى سلطنة عمان التى تعيش فيها منذ 2016 وحتى الأن.
كشفت ميرقلى فى مقابلاتها مشاركة الاستخبارات فى المزايدات التجارية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وتدخل الأجهزة الأمنية فى إدارة وإعداد البرامج وحتى الاعلانات التلفزيونية.
ونشرت شهرزاد تهديدات بفضح مجتبى خامنئى وأعماله غير القانونية، كتجارة الأسلحة وغيرها من المعدات الذى تدر له أرباحاً هائلة، والتى يودع معظمها فى مصارف المملكة المتحدة" كما تقول.
وفى مقابلة لها مع بى بى سي العربية، قالت "لا أخشى شيئاً، ولا حتى المخابرات الإيرانية لأنني أملك الحقيقة ونشرتها، وإن حدث لى مكروه، فهم المسؤولون"، فى إشارة إلى الحرس الثورى الإيرانى ومجتبى خامنى.