مشاهير عدة ظهروا على ساحات الحياة العامة، بعضهم من ساهم فى صناعة قرارات مصيرية تجاوز مداها حدود بلدانهم، ومن بينهم من ترك آثراً خالداً لا يمحوه زمن، إلا أن حياتهم الخاصة رغم ما تركوه من زخم ما تزال فى طى الكتمان.. فما بين سيدة ساهمت فى صناعة نجم مجتمع، وما بين رجل استطاع أن يقدم زوجته كنموذج يحتذى به فى العمل العام، تظل قائمة "النص الآخر" مليئة بالأسرار والحكايات غير المتداولة.
"اليوم السابع" يقدم على مدار شهر رمضان الكريم سلسلة حلقات "النصف الآخر"، بروايات عن أبطال الظل فى حياة من خاضوا حروبا ومن أحرزوا السلام.. من قادوا بلادهم نحو مستقبل أفضل، ومن تعثرت مسيرتهم أمام تحديات جسام ، وغيرهم الكثير..
ميجان ماركل.. من هوليود إلى القصر الملكى البريطانى
لم تكن ميجان ماركل ، تتوقع أن تحظى بهذه الشهرة والاهتمام العالمى الذى تمتع به الآن كشخصية من العائلة الملكية أو كدوقة بعد زواجها من الأمير هارى نجل ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز. فكانت كل أحلام الممثلة الأمريكية ، أن تواصل مشوارها الفنى فى هوليود وأن تصعد بأدوار تقدمها عبر شاشات السينما وليس من القصر الملكى فى لندن.
لكن من حظ ماركل ،أن وقع هارى ، فى حبها وتحدى تقاليد عائلته الملكية ليتزوجه، على الرغم من أنها ليست بريطانية وأكبر منه سنا وسبق لها الزواج.
وكان هارى قد التقى بماركل لأول مرة عن طريق أحد الأصدقاء فى عام 2016 ، وظهر لأول مرة بعد شهرين خلال مشاركتهما فى ألعاب أنفكوس الرياضية فى مدينة تورنتو والتى شارك فيها المصابون من قدامى المحاربين.
وكانت ماركل تعيش فى كندا، وتزوجت قبل هارى من صديقها تريفر إنجلسون لمدة سبع سنوات قبل أن تنفصل عنه ، وقبل إعلان خطبتهما اصطحب هارى ميجان فى رحلة إلى بتسوانا لقضاء عطلة مفاجئة احتفالا بعيد ميلادها السادس والثلاثين. ووصف هارى ، هذه الرحلة بانها كانت فرصة بالغة الأهمية لتوثيق علاقتهما ومعرفة كل منهما بالأخر. وبعد إعلان الخطبة، اعتذرت ماركل على الأدوار التى كانت تقوم بتمثيلها للتفرغ لمهامها الملكية الجدية
وتزوج الأمير هارى وميجان ماركل فى مايو عام 2018 فى حفل زفاف ملكى ضخم بالعاصمة البريطانية لندن، وأنجبا دوق ودوقة ساسكس أول مولود لهما هذا الشهر وأطلقا عليه اسم أرتشى، وهو أسم يجمع بين التقاليد الأمريكية والبريطانية.
وطوال هذا العام منذ زواجها، ظلت عدسات المصورين تلاحق الدوق والدوقة ، فى كل مكان وتلتقط الصور التى توثق الحب الجارف الذى يحمله الأمير هارى لميجان، فى الوقت الذى بدات فيه الدوقة تقوم بمهام الأعمال الإنسانية، التى كانت قد بدأت فيها قبل ارتباطها بهارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة