منذ إعلان البيت الأبيض نهاية أبريل المنصرم أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان "تنظيمًا إرهابيًا أجنبيًا" رصد الكثير من المراقبين لما يسمى بالتيار الإسلامى السياسى، الخسائر التى من الممكن أن تلاحق الجماعة المدرجة على قوائم الإرهاب فى دول الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، إلا أن المفاجأة التى نحن بصدها الآن هو اعتراف من داخل الإخوان أن التنظيم ستلاحقه خسائر فادحة سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسى أو حتى بداخل واشنطن وخارجها.
ورصدت وسائل إعلام إخوانية ومنصات موالية للتنظيم، وأخرى ممولة من الدوحة فضلاً عن بثها من داخل قطر وعلى رأسها فضائية الجزيرة، 5 كوارث تنتظر الإرهابية حال إدراج واشنطن الجماعة فى قوائم الإرهاب، جاءت هذه الخسائر كالتالى:
1.ستكون الجماعة هدفًا للعقوبات والقيود الأمريكية على الفور.
2.حظر السفر وقيود قانونية لجميع كيانات التنظيم فى واشنطن بمختلف المسميات لجماعة الإرهابية.
3.يحظر على المواطنين الأمريكيين تمويل أى أنشطة للجماعة، سواء داخل أو خارج الولايات المتحدة.
4.يحظر على البنوك أى معاملات مالية لتلك الجماعة، فضلاً عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة.
5.التأثير السلبى على مشاركة عدد من قادة الإخوان بالخارج فى فعاليات دورية تشهدها واشنطن وتنظمها مؤسسات بحثية فيما يعرف بـ"المسار الثاني" حيث تعقد اجتماعات بين أطراف سياسية متنافرة للتباحث فى مستقبل المنطقة بعيدًا عن الأضواء وخلف أبواب مغلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة