قال عضو فى وفد قوى الحرية والتغيير السودانية فى المفاوضات مع المجلس العسكرى، بأن الطرفين توصلا لاتفاق بإنشاء مجلس للأمن يرأسه رئيس المجلس السيادى وترشيح امرأة لعضوية المجلس الأخير.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القيادى فى قوى الحرية والتغيير، صديق يوسف، تأكيده أن المفاوضات قطعت شوطاً كبيرا وتعد اختراقا كبيراً، وستختتم اليوم بإعلان أسماء رئيس المجلس السيادي، وأعضاء المجلس العشرة.
وحسب يوسف الذى يمثل الحزب الشيوعي، فإن السلطة المقبلة ستقوم بوضع قانون يحدد صلاحيات ومهام مجلس الأمن. وأشار إلى أن وزراء الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والمالية، سيكونون أعضاء فى مجلس الأمن الجديد.
كما أشار أيضاً إلى أنه سيتم اختيار امرأة لعضوية المجلس السيادى إلى جانب 6 أعضاء يمثلون أقاليم السودان، وثلاثة أعضاء يمثلون القوات المسلحة.
وأكد يوسف أن قوى الحرية والتغيير وحدها هى التى ستقوم بتشكيل الحكومة الانتقالية، لكنه أوضح أنهم لا يزالون يتفاوضون من أجل التوصل إلى صيغة بخصوص تشكيلة المجلس التشريعي.
وكان المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير قد أعلنا الليلة الماضية التوصل إلى اتفاق أبرز نقاطه مرحلة انتقالية من 3 سنوات، وتشكيل هياكل حكم ثلاثة وهى المجلس السيادي، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة