فى عالم " الجريمة" لا يوجد شىء كامل نظرية ثابتة لا تتحرق بمرور الزمان، ولكن هناك دائما شواذ لكل قاعدة، فهناك جرائم قتل اخترقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجانى، وظلت تفاصيلها لغزا حير رجال الشرطة، ودفعتهم في أغلب الحالات إلى حفظ القضية تحت مسمى "ضد مجهول".
"اليوم السابع" يقدم سلسلة "ضد مجهول" خلال شهر رمضان المبارك، نكشف فيها أبرز القضايا التى شملت الكثير من الإثارة والقصص، سواء كان أبطالها من الشخصيات العامة أو الفنانين أو المواطنين، ففى السطور التالية نرصد عددًا من تلك الجرائم التى حيرت الشرطة ولم يتم التوصل فيها لهوية الجانى.
"مقتل ربة منزل داخل مسجد بالإسكندرية"
فى 4 أكتوبر 2017 شهدت محافظة الإسكندرية جريمة غامضة أثارت غضب وحفيظة أهالى المحافظة بل وكل من علم بها، بعد أن أقدم متهم على قتل ربة منزل داخل مسجد "بن عمير" بالإسكندرية، بعد أداء صلاة العشاء، دون أن يعلم أحد من الجانى حتى كتابة تلك السطور.
نجل الضحية "ط.س" كان يعتاد أن يصلى مع والدته يومياً بهذا المسجد إلا أنه تلك المرة تخلف عن مصاحبتها، تأخرت الأم هذه المرة فذهب الابن للبحث عنها حيث كانت الصدمة بعد العثور على جثة والدته "أ.ع" 60 عاما، مسجاة على ظهرها داخل مصلى السيدات ترتدى كامل ملابسها.
قوات الأمن فحصت الجثة وتبين وجود تهشم بعظام الوجه من الجانب الأيسر، مما يرجح اعتداء القاتل عليها بآلة حادة، كما عثرت قوات الأمن بجوار الجثة على حقيبة يدها بداخلها مبلغ مالى وهاتفها المحمول وبعض متعلقاتها الشخصية، فضلا عن ارتدائها سوار من الذهب، مما يؤكد أن الوفاة لم تكن بدافع السرقة.
قوات الأمن ورجال النيابة العامة فشلوا حتى كتابة تلك السطور فى كشف هوية الجانى والسر وراء تلك الجريمة التى هزت الإسكندرية بأكملها.
الجريمة التى هزت الإسكندرية، بدأت عندما تلقت شرطة النجدة بلاغًا من المدعوة "مرزوقة.غ.ح" 40 عاما، عاملة نظافة، مقيمة بدائرة قسم شرطة الرمل أول، يفيد عثورها وهى بمسجد مصعب بن عمير عقب صلاة العشاء على جثة سيدة.