أكد الدكتور رشاد عبده خبير الاقتصاد، أن استمرار تراجع الدولار ليسجل أقل من 17 جنيها مصريا، جاء نتيجة لعدة أسباب منها زيادات تحويلات المصريين بالخارج، ونشاط السياحة و تحسن إيرادات قناة السويس ، لافتا إلى أن الدولار سلعة مثل أى سلعة كلما زاد عليها الطلب يزداد قيمتها وحينما يقل الطلب عليها يقل سعرها.
وأضاف عبده، أن هناك تحركات كثيرة ساعدت فى خفض قيمة الدولار، منها على سبيل المثال، حملة خليها تصدي، والتى ساهمت فى خفض معدل استيراد السيارات من الخارج، نظرا لعدم الإقبال على معارض السيارات فى مصر، كذلك خفض الواردات ساعد فى قلة الطلب على الدولار، كما أن الحكومة المصرية طرحت أذونات خزانة بالجنيه واضطر الأجانب لدفع الدولار للحصول على الجنيه.
وأكد خبير الاقتصاد أن الدولة تستفيد من تراجع الدولار على الجنيه، إذ إنها تدفع الدولار مقابل الحصول على القمح والآلات والسولار من الخارج، ومن ثم فإن انخفاض سعر الدولار يقلل من العملة التى تنفقها الدولة لشراء مستلزماتها من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة