إيرباص: جميع شركات صناعة الطائرات ستتضرر من الحرب التجارية

الخميس، 16 مايو 2019 03:23 م
إيرباص: جميع شركات صناعة الطائرات ستتضرر من الحرب التجارية إير باص
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 حذر جيوم فرى الرئيس التنفيذى لشركة ايرباص اليوم الخميس من أن أى تصعيد آخر فى التوترات التجارية سيسبب أضرارا لشركات صناعة الطائرات فى أنحاء العالم بما فى ذلك بوينج الأمريكية المنافسة لشركة صناعة الطائرات الأوروبية ايرباص.

 

وهددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بعضهما البعض بفرض رسوم جمركية بمليارات الدولارات على طائرات وجرارات وأغذية فى نزاع عبر الأطلسى مستمر منذ نحو 15 عاما فى منظمة التجارة العالمية بشأن دعم لايرباص وبوينج.

 

وقال فرى للصحفيين خلال زيارة إلى لندن "نعتقد أن التوترات التجارية التى نراها هى توترات تجلب الخسارة للجميع".

 

وحثت بوينج أمس الأربعاء الحكومة الأمريكية، التى تملك فرصة فرض أى رسوم جمركية أولا نظرا لأن قضيتها فى منظمة التجارة العالمية تتقدم بعدة شهور على مثيلتها من الاتحاد الأوروبي، على الحد من الإجراءات العقابية على شركات الطائرات الأوروبية لتجنب الإضرار بالمصنعين الأمريكيين.

 

لكن فرى قال إنه سيكون من المستحيل على مثل هذه الشركات أن تنأى بنفسها عن المناخ التجارى المتدهور الذى أدى أيضا إلى حرب رسوم بين الولايات المتحدة والصين.

 

وأضاف "تلك التوترات والوضع التجارى لا يدعمان أى من أطراف قطاع الطيران".

 

وقال فرى "لا اعتقد أننا سنخسر أكثر من الآخرين فى هذا الوضع لكننا نعتقد أنه يتعين حله بطريقة أو بأخرى بما يتيح للأنشطة العالمية مثل الطيران مواصلة النمو".

 

وحذر فرى أيضا من تحرك قانونى ضد ألمانيا بسبب حظر على صادرات السلاح إلى السعودية. ويهدد هذا الحظر عقدا طال تأجيله لتأمين الحدود مع المملكة مما أدى لتحمل إيرباص تكاليف مالية.

 

وفرضت ألمانيا على نحو أحادى حظرا على صادرات السلاح إلى السعودية فى أكتوبر بعد مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى فى اسطنبول مما أثار حفيظة بقية الدول الأوروبية المُصدرة للسلاح ومنها فرنسا مقر ايرباص.

 

وقال فرى "من المهم جدا أن يكون هناك وضوح بشأن ماهية القواعد وكيف يمكن للشركاء استيعاب أنه من الممكن الثقة فى ألمانيا كشريك".

 

ويأتى هذا النزاع فى وقت تدرس خلاله فرنسا وألمانيا طائرة مقاتلة جديدة تشارك فيها إيرباص مع الجانب الألمانى كشريك صناعي.

 

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأربعاء إن القواعد الاسترشادية المقيدة لألمانيا قد تصيب شركائها بإحباط وأضافت أنه يتعين عليها أن تكون أكثر استعدادا للتنازل كى يُنظر إليها كشريك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة