تحتل الكنافة مكانة مميزة لكل محبيها، وخاصة فى شهر رمضان الكريم، وذلك لارتباطها وجعلها من الطقوس المميزة لهذا الشهر التى لا غنى عنها فى العزومات الرمضانية وعلى الموائد اليومية أيضا، ولكن كان للحاج ابراهيم صاحب أقدم محل كنافة فى محافظة البحيرة مركز ايتاى البارود رأى آخر، "فى ناس بتحب الكنافة وغاوياها" بهذه الكلمات بدأ الحاج ابراهيم حديثه عن حبه ورغبته فى صناعة الكنافة طوال العام، ولم يقتصر وجودها على شهر رمضان الكريم.
الحاج ابراهيم بيعمل كتافة طول السنه
فلم يكن الأمر منذ البداية بهذه السهولة، وإنما كان يتم صناعتها بالطريقة اليدوية، قبل ظهور ماكينة صب الكنافة الاتوماتيكي، ولذلك استطاع أن يتقن أصول المهنه منذ بدايتها ويتابع " بعد ما جدى اتوفى وابويا اتوفى أنا إللى بقيت مسئول عن المهنة دى فى عيلتنا، فيها من سنه 89 وأخويا بردو فيها وأعمامى، وحبيت أطورها وكنت أول حد يجيب الماكنه الأتوماتيك"
وعن صناعة الكنافة يقول" أقل غلطة فيها تبوظ شقارة الدقيق، لازم يكون معيار الملح مظبوظ والماية والمحسن بتاعها، لأن أقل حاجة بتبوظها وبتبان فيها" وللعجينه أنواع مختلفة، كنافة عادية وكنافة باللبن والقشطة " اهم حاجة هو أكلها وإن ست البيت تقدر تعملها، لأن دى كنافة بيتى عشان ست البيت، وتقدر تعملها زى ما هى عايزة بالمانجة او الكريمة زى ما تحب".
بينما يختلف جودتها ومذاقها باختلاف مذاق العجينة" أهم حاجة طعمها يكون حلو وبتاعتنا تقدرى تاكليها وهى عجينه لأننا مش بنضيف لها أى مواد تانية ممكن تزود حجم العجينة، والزبون بيعرفها لما بيجربها ويجرب غيرها بيعرفها وبيرجعلنا تانى" ومع شهر رمضان الكريم لم يزداد ثمنها كثيرا وإنما يظل أيضا مناسبا كما يحرص هو أيضا على العمل معا هو وابنائه، لتكون مهنه يتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، ليستطيعوا الحفاظ على تعب أجدادهم ومهنتهم المتوارثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة