من أجل ترسيخ الأزهر الشريف لمرجعيته العالمية، وإرساءً لريادته التاريخية واستعادة دوره الحضارى ، كان الرواق الأزهرى فى صورته الجديدة أملا فى أن يشكل خطوة واقعية، ضمن الجهود المبذولة، على طريق استعادة الأزهر لمكانه ومكانته، وإحياءً للمسئولية التلقائية المشتركة بين الشعب ومعهده العريق، الأزهر الشريف، من خلال هذا التواصل المنشود، فلطالما تحمل الأزهر مسئوليته العلمية والدينية والوطنية والحضارية تجاه الشعب والأمة كلها، فكان لها ضميراً حضارياً، ومرجعاً علميا أساسيا، ومنبراً دعوياً صادقاً.
ويضم الجامع الأزهر العديد من الأروقة ومنها رواق العلوم الشرعية والعربية، وتستند الدراسة به إلى التلقى المباشر للعلوم الشرعية والعربية بالأسانيد المتصلة وفقًا لمناهج الأزهر الموروثة، باعتبار هذه العلوم غذاء روحيا ضروريا لحياة الإنسان المؤمن بها بما لها من أثر فعال في توجيه السلوك وتقويمه وفق سلم تعليمى متدرج يبرز جوانب الوسطية وأصالة المنهج، وسعة العلوم، ويناسب جميع المستويات.
وتنقسم الدراسة إلى:
القسم الخاص بالأزهريين: (الإعداد ـ الإجادة ـ التميز)
القسم العام لغير الأزهريين: (خريطة العلوم الشرعية والعربية ـ التمهيد ـ التكوين العلمي ـ التأصيل العلمي)
قسم الدراسات المتخصصة: (صناعة المحدث ـ صناعة الفقيه ـ صناعة اللغوي ـ صناعة المتكلم ـ صناعة المفتي ـ صناعة المفسر ـ صناعة الباحث)
البرامج النوعية وهى:
(المجالس الحديثية ـ مقاصد الشريعة تأصيلا وتنزيلا ـ المعاملات المالية الحديثة ـ إتقان العربية ـ رحلة قلب من الإلحاد إلى الإيمان ـ إعراب القرآن الكريم ـ التدقيق اللغوي ـ كيفية إعداد البحوث ـ مبادئ العلوم الشرعية ـ المراجعات لطلاب المعاهد والجامعات ـ مناهج المفسرين ـ عقيدة المسلم ـ الفرق الإسلامية ـ العلوم العقلية ـ أوضح المسالك في العربية ـ مرشد الحيران لتقويم اللسان ـ ورد الربيع ـ أحكام الأسرة ـ فقه المرأة المسلمة ـ مناسك الحج علميًا ـ بين الشريعة والقانون ـ الأئمة الأعلام المنطلقات والجوامع والفروق ـ المواريث والتركات ـ القواعد الفقهية ـ التخريج ودراسة الأسانيد ـ علل الحديث ـ علم الرجال ـ فقه السيرة النبوية).