واقترحوا أن يقوم فريق الاتصال الدولى الذى يروج له الاتحاد الأوروبى باتباع المبادئ التوجيهية لمجموعة ليما ومنظمة الدول الأمريكية (OAS) ، وذلك للتخلى عن السلطة.
ووفقا لقناة "التورو تى فى " الإسبانية فقد عقد ممثل جوايدو فى إسبانيا ، أنطونيو إيكارى ، اجتماعًا ترأسه رئيس اللجنة الدائمة للسياسة الخارجية للجمعية الوطنية ، فرانسيسكو سوكرى ، والذى حضر إليه المبعوثون فى ألمانيا ، وأندورا ، والنمسا ، وبلجيكا وبلجاريا والدانمارك وفرنسا والمجر ومالطا والبرتغال والجمهورية التشيكية والمملكة المتحدة ورومانيا وسويسرا، لمناقشة كيفية الضغط على مادورو للتخلى عن السلطة.
وشارك جوايدو ، الذى أعلن نفسه رئيسًا لفنزويلا فى 23 يناير ، عبر مؤتمر فى تسجيل فيديو حث فيه سفراءه على "بذل كل الجهود اللازمة لنشر الرسالة" قبل "التدهور المتزايد للبلاد و التهديد من تفاقمها إلى مستويات الكارثة ".
وبالنسبة لجوايدو، فمن الضرورة أن تطبق البلدان "عقوبات حادة محددة" ، وكذلك أن تعمل مجموعة الاتصال بما يتماشى مع الكتل الإقليمية التى أثبتت أنها الأقوى ضد مادورو فى العام الماضى.
كما انتهز ممثلو جوايدو فى أوروبا الفرصة للتعبير عن "دعمهم غير المقيد" لنواب الجمعية الوطنية الذين "تعرضوا للاضطهاد والتهديد والاختطاف من قبل النظام المغتصب".