أكد القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في ساو باولو، إن الشراكة بين البرازيل والإمارات العربية المتحدة حققت نجاحًا كبيرًا على مدار الفترات السابقة، وتستمر فى نجاحاتها، فهدفنا جميعا دعم الإنسانية، حيث تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بأعمال إجتماعية رائعة ".
جاء ذلك على هامش يوم ترفيهى نظمته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الانسانية والخيرية بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل "فامبراس "، ومجلس مدينة جوارولوس. تحت رعاية القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في ساو باولو، بمشاركة أكثر من 17 ألف شخص، بهدف دعم الجالية المسلمة بعدد من الأنشطة الاجتماعية للجالية المسلمة فى البرازيل مثل الرعاية الطبية وأنشطة الترفيه والثقافة.
كما شارك عدد من الأطباء والممرضين المتطوعين لفحص المرضى حيث تم على هامش الحفل إجراء 1985 فحص لمرضى السكري وكذلك 1200 فحص للكوليسترول، 2320 وفحص ضغط الدم ، و2433 شخص فحص لالتهاب الكبد الوبائي، كما خضعت 1125 سيدة لفحص الكشف عن سرطان الثدي المبكر، وكذلك تم توفير 200 نظارة مجاناً.
وقال أحد الأطباء المتطوعين خلال الحفل "لقد قمنا بتشخيص العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون أنهم مصابون بداء السكري ، والكثير من الناس الذين لا يعرفون أنهم كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأن هذه التشخيصات بالطبع تُغير عملية العلاج جذريًا.
اشتمل الحفل على مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية وعروض الباليه للأطفال جعلت اليوم أكثر خصوصية وطابع مميز، ومن جانبه قال رئيس الإتحاد الدكتور محمد الزغبي " أشعر بسعادة بالغة لأن أكون قادرًا على المساهمة في التخفيف من هذه المعاناة للسكان. يوجد في هذا الحي قرابة 700 ألف نسمة ، فهؤلاء السكان حقاً محتاجين لهذه الفعاليات للغاية، وتوفير سبل الفرح والمساعدة لهؤلاء الناس بأكثر من سبعة عشر طريقة وأسلوب ترفيه ، كذلك إن تلك النشاطات وهذه الثقافة القائمه علي التضامن بكل أشكاله أمران مرتبطين ومهمين للغاية ، وهذا ما جاء في ديننا الحنيف والذي حثنا بل وفرض علينا مساعدة الآخرين ".
يذكر أن الجالية الإسلامية في البرازيل تقدر بمليون ونصف مسلم هذه الجالية تحظي بدعم كبير ومساعدات في شتي المجالات من التعاون المشترك بين فامبراس ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية .