قال مسؤولون إن جنودا هنودا ومتشددين انفصاليين اشتبكوا فى الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير اليوم الخميس وإن خمسة أشخاص قتلوا بينهم مدني.
وتفجر التوتر فى إقليم كشمير الذى تسكنه أغلبية مسلمة منذ أن نفذت جماعة جيش محمد ومقرها باكستان تفجيرا انتحاريا يوم 14 فبراير شباط أسفر عن مقتل 40 على الأقل من أفراد قوات الأمن الهندية.
وأطلق رئيس الوزراء ناريندرا مودى يد القوات للرد على الهجوم ونُفذت عمليات تفتيش شبه يومية فى قرى كشمير كثيرا ما أدت لاندلاع مواجهات عنيفة وجد المدنيون أنفسهم فى خضمها، الأمر الذى أثار قلق الجماعات الحقوقية.
ويعتقد أن رد فعل مودى الصارم تجاه الهجوم، الذى شمل ضربة جوية على ما وصفته الهند بمعسكر تدريب فى باكستان، أعطى دفعة لحزبه فى الانتخابات العامة التى بدأت يوم 11 أبريل نيسان وتنتهى يوم 19 مايو.
وقالت الشرطة إن ثلاثة من جماعة جيش محمد بينهم قيادى باكستانى وجندى هندى قتلوا فى المعركة المسلحة فى قرية داليبورا بجنوب كشمير، والتى بدأت فى الساعات الأولى من اليوم.
وذكر قرويون أن مدنيا يدعى رئيس أحمد دار (32 عاما) قتل أيضا بعد أن أرسله جنود هنود لتفتيش منزل كان يعتقد أن المتشددين يختبئون بداخله. وسبق أن شكا المدنيون من أن الجيش يستخدم المدنيين دروعا بشرية فى عمليات التفتيش.
وقال متحدث باسم الشرطة إن دار قتل بسبب إطلاق المتشددين النار بشكل عشوائى ونفى أن يكون أُرسل فى عملية تفتيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة