أسفل سور القاهرة الشمالى، عند مخرج باب النصر، بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمى، أحد أبرز المظاهر الحضارية بالقاهرة التاريخية، حيث تحتفل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمهرجان ليالى رمضان الثقافية والفنية، كان ممر ذاكرة مصر الذى تقيمه الهيئة كل عام، على هامش المهرجان الرمضانى.
وخلال جولة "اليوم السابع"، بالمهرجان، ورؤية ممر ذاكرة مصر، لاحظنا وجود عن من التصميمات بعيدة كل البعد عن ملامح أصحاب شخصيتها الحقيقية، فتمثالى الزعيم الراخل جمال عبد الناصر، والفنان الكبير فريد شوقى، يبدو الاختلاف الكبير فى تصميم عن ملامح شخصيتهم، كما ظهر مثلا تمثال أبو الهندسة الوراثية الدكتور أحمد مستجير، اشبه بالشاعر الكبير محمد عفيفى مطر، وأيضا تمثال البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية الثالث، والذى جاء مغاليا فى التصميم وكأنه يحاكى أحد بابوات العصور الوسطى.
وبسؤال محمد سالم، مشرف على ممر ذاكرة مصر فى مهرجان ليالى رمضان، قال إن المشروع تم إطلاقه منذ عام ٢٠٠٧، فى عهد رئيس الهيئة الأسبق الدكتور أحمد نوار، ويشرف عليه الدكتور أحمد عبد العزيز الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، مشيرا إلى أن الاختلافات فى التصاميم الموجودة، ربما تأتى لأن الفنانين الذين يقرموا بعمل تلك التصاميم، يختاروا صورا معينة وبزوايا مختلفة من أجل تصميم مشابه لها، مشددا على أن التصميمات كلها تتم وفقا للمعايير الفنية التى تشرف عليها بالإضافة إلى الدكتور أحمد عبد العزيز مشرف المشروع.
وجوه جديد فى ممر ذاكرة مصر بشارع المعز (1)
وجوه جديد فى ممر ذاكرة مصر بشارع المعز (2)
وجوه جديد فى ممر ذاكرة مصر بشارع المعز (3)
وجوه جديد فى ممر ذاكرة مصر بشارع المعز (4)
وجوه جديد فى ممر ذاكرة مصر بشارع المعز (5)