أكد محمد الكومى عضو مجلس النواب، أن الوضع فى منطقة الشرق الأوسط يزداد تعقيدا، فبعد يومين فقط من حادث ميناء الفجيرة بالإمارات نفاجأ بحادث أرامكو فى السعودية، لافتا إلى أن هناك دول لا تمل من دعم الإرهاب وتحقق من وراءه مصالح خاصة.
أضاف الكومى، أن هناك دول بعينها باتت معلومة للجميع بتمويلها للإرهاب ودعمها للعناصر المتطرفة، فى حين أن دول كبرى تستخدمها لخدمة أجندتها الخاصة وتحقيق مصالح تضمن زيادة نفوذ أمريكا فى المنطقة، كما أن الإرهاب بات وسيلة هذه الدول لتحقيق مصالحها.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الصراعات تملأ الشرق الأوسط، ومخطط الصهيونية يتم تنفيذه لخدمة مصالح إسرائيل وأمريكا، وهناك دول أخرى تدخل فى الصراع مثل روسيا وغيرها، كل ذلك يفتت الشرق الأوسط ويجب على الدول العربية والمجتمع الدولى ان يتحرك لحل هذه الأزمة.
يأتى ذلك فى الوقت كشفت فيه شركة "أرامكو" السعودية، فيه طبيعة الهجوم الذى أصاب محطتى ضخ للبترول تابعتين لها، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز لم تتأثر بالهجوم ومؤكدة تعرضها لحريق نشب في محطة الضخ رقم 8 بخط الأنابيب شرق غرب، إثر هجوم تخريبى بواسطة طائرات دون طيار، على محطتى الضخ رقم 8 و9".