أطلق سراح أربعة محتجزين مدنيين يحملون الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية، بعد احتجازهم العام الماضى من قبل جماعات مسلحة غرب ليبيا، وذلك نتيجة لجهود كبيرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث تم نقل المحتجزين إلى أبوظبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم.
وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولى، بحسب "وام"، إن ثلاثة محتجزين يحملون الجنسية الفلبينية ورابع كورى جنوبى تم احتجازهم العام الماضى على يد جماعات مسلحة أثناء عملهم كمهندسين مدنيين فى محطة لتحلية المياه غرب ليبيا.
وأضافت الوزارة أنه وتلبية لطلب المساعدة الذى تقدمت به دولتى الفلبين وكوريا الجنوبية، قامت دولة الإمارات بالتواصل مع الجيش الوطنى الليبي، للعمل على اطلاق سراحهم وضمان أمنهم وسلامتهم.
ونتيجة للتعاون والتنسيق المثمر بين دولة الإمارات والجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، حيث تم استعادتهم سالمين، ويجرى العمل على إعادتهم لبلادهم.
ويأتى إطلاق سراح المدنيين الأبرياء بعد جهود مكثفة ليرسل رسالة إيجابية ومهمة تجاه أولوية تعزيز الأمن والسلم فى ليبيا، والحد من الممارسات الإجرامية التى تقوم بها الجماعات المسلحة والتى لا تتوانى عن احتجاز المدنيين، دون أدنى اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية، وبدون أدنى إكتراث بأن هؤلاء المدنيين يعملون لصالح مؤسسات تخدم ليبيا وشعبها، وإختتم البيان بأن الإفراج عن هؤلاء الأبرياء سيجمعهم مع أسرهم ويعيدهم إلى أوطانهم بعد طول معاناة.