افطر مع رواية.. "مسرى الغرانيق" مسيرة جماعة أنقذت الفلسفة من الاندثار

الجمعة، 17 مايو 2019 07:00 م
افطر مع رواية.. "مسرى الغرانيق" مسيرة جماعة أنقذت الفلسفة من الاندثار غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال شهر رمضان المبارك نقدم لكم سلسلة "افطر مع رواية"، ونقدم من خلال عرض لإحدى الروايات العربية الحاصلة على الجوائز الكبرى، ونقدم لكم اليوم رواية "مسرى الغرانيق فى مدن العقيق" الصادرة عن دار الساقى فى لندن، وفازت بجائزة نجيب محفوظ الأدبية من دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2018، ودخلت فى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2019.
 
وتدور أحداث الرواية فى القرن الرابع الهجرى، وتتحدث عن سيرة مزيد الحنفى الذى انطلق من وسط الجزيرة العربية تحديدا منطقة اليمامة وتنقل بين البلدان هناك شغوفا بالسؤال والمعرفة وتوقف فى بغداد، حينما كانت العاصمة العراقية تتضج بالنشاط الثقافى والفكرى والأدبى، ومن هناك انطلق فى جماعة مهمتها تجميع كتب الفلسفة والعقل التى تعانى من الرقابة والتضيق، وكأنه هنا يحاول أن يعطى الفلسفة التى كانت على الرمق الأخير، ماء الحياة قبل أن تندثر من المشهد الثقافى فى هذه الآونة، بحسب وصف الكاتبة.
 
أما بالنسبة لاسم الرواية، فهو يحاكى عناوين كتب التراث التى ترعى القافية، والغرانيق هى جمع غرنوق وهو طائر مائى أبيض طويل الساق جميل المنظر له قنزعة أى عرف ذهبى اللون، وقد اتخذ المعتزلة من أهل العدل والتوحيد لقبا لهم هو السراة الغرانيق.
 
وتتناول الزمن الحالى من خلال التاريخ، وتأخذ شكل رحلة من الجزيرة العربية شمالًا وغربًا إلى الأندلس عبر المدن الكبرى فى العالم العربى فى القرن الحادى عشر، أثناء الحكم العباسى فى بغداد؛ والفاطمى فى القاهرة، والفصائل المقاتلة فى الحكم الإسلامى فى إسبانيا".
 
وأميمة الخميس، كاتبة سعودية، من مواليد العاصمة السعودية الرياض عام ١٩٦٧، حصلت على درجة البكالوريوس فى الأدب العربى من جامعة الملك سعود، وحازت على دبلوم اللغة الإنجليزية من جامعة واشنطن، نشر لها من قبل العديد من الروايات والمجموعات القصصية القصيرة، بالإضافة إلى مقالات رأى وأدب الأطفال، تمت ترجمة أعمالها إلى الإيطالية والإنجليزية ولغات عدة، حققت روايتها الأولى "البحريات" نجاحا كبيرا، وتم ترشيح روايتها الثانية "الوارفة" للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام ٢٠١٠.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة