أصبحت الجبهة اليمنى لفريق الكرة بالأهلى ثغرة فى صفوف الفريق يخترقها المنافسين بسهولة لتشكل خطورة على مرمى محمد الشناوى حارس الفريق الأحمر وهو ما وضح فى مباراتي الفريق أمام سموحة وإنبى حيث تم اختراق الجبهة المينى على مدار شوطى اللقاء.
فرغم فوز الاهلى فى مباراتى سموحة وإنبى إلا ان الخطورة على مرمى محمد الشناوى كانت مستمرة طوال الـ 90 دقيقة من الجبهة المينى للاهلى التى صال وجال فيها المنافسين وهددو مرمى الأهلى اكثر من مرة خاصة أحمد رفعت الذى كان يمر من الجبهة اليمنى كيفما يشاء .
الجبهة اليمنى كانت مصدر قوة للاهلى فى الهجوم وصلابة فى الدفاع وكانت أحد الأسلحة التى يعتمد عليها الجهاز الفنى بقيادة لاسارتى فى ضرب حصون المنافسين ولكنها تحولت لنقطة ضعف بسبب التغييرات التى يجريها الاورجويانى مارتن لاسارتى عندما استبعد محمد هانى من التشكيل الاساسي لاكثر من مباراة فى الوقت الذى لا يستطيع فيه احمد فتحي سد الفراغ بسبب لياقته البدنية خاصة انه كان غائب من فترة كبيرة بالاضافة الى تقدمه فى السن وهو ما لن يتماشي مع شباب وحيوية محمد هانى الذى يخترق دفاعات المنافسين ويصنع عرضيات تمثل خطورة على مرمى المنافسين.
أحمد فتحي كان أحد أبرز لاعبي الجبهة اليمنى ليس فى الأهلى فقط ولكن فى الدورى المصري وأفريقيا وكانت له صولات وجولات حققت كثير من النجاحات ولكن مع مرور الوقت والتقدم فى السن أصبح لزاما الا يحصل على مباريات كثيرة متتالية لانه سيتعرض حتما للاجهاد وايضا الاصابات ولا يستطيع مجاراة المنافسين الذين اصبحوا يكتشفون هذه النقطة بسهولة فيتم اللعب عليها مثلما حدث من على ماهر المدير الفني لانبى فى مباراة الفريقين حيث كانت هجمات انبى معتمدة على اللعب على الجبهة اليمنى للاهلى عن طريق احمد رفعت الذى صنع عدة فرص خطيرة على الاحمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة