فضائح تركيا تتوالى.. الرئيس التركى يأمر الشرطة بسحل أمهات المعتقلين واعتقال 64 شخصا..أردوغان يمنع مواطنا من العلاج بالخارج..الخارجية الأمريكية: نشعر بـ"خيبة أمل" بعد الحكم بسجن أحد موظفيها

الجمعة، 17 مايو 2019 06:24 م
فضائح تركيا تتوالى.. الرئيس التركى يأمر الشرطة بسحل أمهات المعتقلين واعتقال 64 شخصا..أردوغان يمنع مواطنا من العلاج بالخارج..الخارجية الأمريكية: نشعر بـ"خيبة أمل" بعد الحكم بسجن أحد موظفيها أردوغان فى الإطار
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر الفضائح التركية ويو تلو الآخر تنكشف انتهاكات أردوغان لحقوق الإنسان أمام العالم، فكشفت قناة "مباشر قطر"، خلال تقرير لها فضيحة جديدة تضاف إلى جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث أصدر تعليماته إلى الشرطة التركية بفض اعتصام أمهات المعتقلين بالقوة.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، "هذا الأمر لاقي كثيراً من الانتقادات، حيث بث معارضون أتراك فيديو يرصد الاعتداء الوحشي والسحل الذي تعرضت له أمهات المعتقلين السياسيين لإجبارهن على فض اعتصام أمام سجن باكركوي اعتراضاً على ما يتعرض له ذويهم داخل السجون من تعذيب واعتداء بدنى".

 

أردوغان يمنع مواطنا من العلاج!

و على جانب آخر رفضت السلطات التركية تسليم مواطن تركى جواز سفره للعلاج من مرض السرطان فى الخارج، وكانت السلطات التركية عزلت "هالوك سافاش"، على خلفية محاولة تحركات الجيش التركى فى 2016، حيث تم عزل 130 ألف موظف تركى فى القطاع العام.

 

ووفقا لشبكة "يورو نيوز" فإن المواطن التركى قال إنه ذهب إلى مقر محافظة أضنة لاستخراج جواز سفر، لكنه فوجئ بالموظف يخبره بإلغاء جواز سفره.

اعتقال المواطنين

جريمة أخرى أوضحتها صحيفة "زمان" التركية المعارضة، وهى اعتقال 64 شخصا بأوامر من السلطات التركية على خلفية اتهامهم بالانتماء لحركة الخدمة التي يتزعمها فتح الله جولن، موضحة أن النيابة العامة في أنقرة أصدرت قرار التوقيف في إطار التحقيقات المتعلقة بجماعة جولن.

 

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن جميع المعتقلين يعملون بجهاز الشرطة، وسبق أن تم فصل 59 منهم من وظائفهم على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب.

 

وكانت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، قالت إن حادثة الاعتداء على الصحفى التركى المعارض يافوز سليم ديميراج، بالضرب مؤخرا، ألقت الضوء على تدهور أوضاع الصحافة فى تركيا، بعدما اعتدى مجهولون على ديميراج، بعد ظهوره في برنامج تلفزيونى، ينتقد فيه قمع السلطات التركية للإعلاميين، مما أدى لحالة غضب داخل البلاد.

 

الخارجية الأمريكية تشعر بخيبة أمل

 

ومن جهة أخرى أعربت الخارجية الأمريكية عن "خيبة أملها" من الحكم الذى أصدرته السلطات التركية بالسجن المؤبد على "متين توبوز" الموظف التركى الذى يعمل فى قنصليتها لدى اسطنبول.

 

واعتقل متين توبوز في العام 2017، بتهمة الارتباط بحركة الخدمة، التي يتزعمها الداعية فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، منذ العام 1999، والذي تتهمه أنقرة بتدبير مسرحية الانقلاب في يوليو 2016.

 

وقالت الخارجية الأمريكية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "بخيبة أمل جاءت نتيجة الجلسة الأخيرة فى تركيا بشأن موظف القنصلية الأمريكية متين توبوز باسطنبول الذى لا يزال محبوسا بالسجون التركية".

 

وأكدت الخارجية،" لم نر أي دليل موثوق به على أي مخالفات للموظف حتى الآن، وهو لا يزال في السجن"، وطالبت الخارجية السلطات التركية مرة أخرى بحل هذه المسألة بسرعة وشفافية ونزاهة."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة