كانت الاستراحة الخديوية فى يوم ما يتردد عليه الملوك والأمراء وكبار رجالات الدولة، حتى جرت عليها الحوادث، وانتهت بالحرق، وبقيت خربة تنتظر تحديد مصيرها بعد أن آل إلى الخراب، وبعد مطالبات عديدة من الشعب الدقهلاوى لاستغلال المقر وتأسيس متحف يضم أبرز شخصيات المحافظة؛ أعلن الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية عن إنشاء متحف أعلام الدقهلية به.
ويرصد "اليوم السابع" خلال سطور التالية 8 معلومات لا تعرفها عن متحف أعلام الدقهلية.
1- كان فى الأصل استراحة ملكية بناها الخديوى إسماعيل لوالدته فى ستينيات القرن التاسع عشر، بالتحديد فى عام 1863م، وبنى مبنى الرصيف؛ لتتنزه "الوالدة باشا" بالدهبية خاصتها فى النيل، ولترسو السفن الملكية القادمة عبر نهر النيل أمامه، وأصبح بذلك بمثابة مدخل لمبانى القصر التى تضم مبنى النيابة، ومبنى المحكمة الابتدائية بشارع المختلط بالمنصورة حاليا.
2- استولى عليه حزب مصر العربى الاشتراكى فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات على جزء من القصر.
3- ثم استولى الحزب الوطنى على معظمه، وبقى جزءا صغيرا تم تخصيصه لدار الكتب والوثائق القومية.
4- أشعل المتظاهرون النيران فى المبنى فى جمعة الغضب 28 يناير 2011، وامتدت ألسنة اللهب لتطول دار الكتب وتحرق وثائق أصلية ومقتنيات نادرة.
5- قرر اللواء محسن حفظى محافظ الدقهلية الأسبق تحويل المبنى لمتحف أعلام الدقهلية.
6- منعت حراسات الأموال التصرف فى أملاك الحزب الوطنى، وأغلقت نوافذ المبنى بالطوب الأحمر.
7- بقى المبنى مهجورا لسنوات، وتحول إلى مرتع للخارجين عن القانون ومتعاطى المخدرات.
8- وأخيرا خصص الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية 6.5 مليون جنيه لإنشاء متحف أعلام الدقهلية، ليضم أهم الشخصيات فى مختلف المجالات التاريخية والدينية والفنية والثقافية مثل: الشيخ محمد متولى الشعراوى، وكوكب الشرق أم كلثوم، والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، والدكتور أسامة الباز، ورائد التعليم على باشا مبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة