البابا تواضروس يتسلم رفات القديسة هيلانة فى ألمانيا.. ماذا يعنى ذلك؟

السبت، 18 مايو 2019 08:17 م
البابا تواضروس يتسلم رفات القديسة هيلانة فى ألمانيا.. ماذا يعنى ذلك؟ قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسلم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس،  جزءًا من رفات القديسة هيلانة بكاتدرائية سان بيتر بمدينة تيرير الألمانية، حيث أهداه الكاردينال ستيفان أكران للبابا تواضروس خلال زيارته للكاتدرائية.. ولكن ماذا يعنى ذلك؟.
 
1- رفات القديسين هو مفهوم عام لعبارة بقايا (ذخائر) القديسين: في الأصل تعني شيئًا من بقايا الأموات، ولكنها مع الوقت أخذت معنى دينيًا إذ خصصت الكنيسة هذه اللفظة لبقايا القديسين وما يختص بهم: كالأجساد والأدوات التي استعملها القديس خلال حياته الأرضية وكل ما تبقى من الأدوات التي تألم بها وأدّت إلى استشهاده.
 
2- الرفات هي جلد القديس، هيكله، ثيابه وكل شيء مادي استعمله حتَّى موته، وفي كثير من الأحيان الأواني المقدسة والأدوات التي كانت لها علاقة مع جسده.
 
3 -  يحرص الأقباط على لمس أجساد القديسين و يرجع ذلك لسبب لاهوتى يقول القديس باسيليوس الكبير أيضًا يقول: "انّ الذي يلمس عظام الشهيد تنتقل إليه نعمة التقديس الموجودة فيها".
 
4- إفاضة الطيب: وفقا لعقيدة الكنيسة، تفوح من الذخائر المقدسة لبعض القديسين رائحة ذكية لا توصف.
 
5- وفقا لعقيدة الكنيسة، لدى الكنيسة الارثوذكسية العديد من بقايا القديسين التي لم ينل منها الفساد بالرغم من الزمن الطويل الذي مرّ عليها  نذكر مثلاً ذخائر القديس اسبيريدون من جزيرة "كركيرة" في اليونان، هناك يوجد جسده الذي يعود إلى القرن الرابع  ليس محنطًا أو ممنوعًا عنه الهواء بل موضوعًا في تابوت، مكشوف دون غطاء. وكذلك جسد القيسة ثيدورا، في اديرة "كييف" وغيرها من المناطق الروسية هناك أجساد ألف راهب لاتزال محفوظة بدون فساد، وكذلك في رومانيا مثلاً القديس يوحنا الجديد والقديس ديميتري سارابوف وغيرهم.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة