أجرى مركز جورج تاون لو، للخصوصية والتكنولوجيا، تحقيقا مفصلا حول قضية أثارها أحد رجال شرطة نيويورك لتحديد هوية المشتبه فيه عن طريق مسح لوجه الممثل وودي هارلسون، والذى يعد سوء تطبيق خطير لتقنية تعرف على الوجه باستخدام صور للمشاهير وصور ذات أكواد رقمية للتمشيط على المجرمين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإنه بعد أن فشلت لقطات من كاميرا أمنية فى الحصول على نتائج في فحص التعرف على الوجه، استخدم المحقق صور جوجل لما وصل إليه من أن المشتبه به شبيه لممثل مشهور وهو وودي هارلسون، وذلك لإجراء اختبار.
الممثل وودي هارلسون
ولم تقتصر التجاوزات على مسح أوجه المشاهير لتحديد تطابق شبيه، ولكن أيضا أثبت التقرير أنه فى بعض الحالات، يتم تغيير صور المشتبه بهم رقميًا لزيادة احتمال حدوث تطابق ناجح، فعلى سبيل المثال فى الحالات التى يكون فيها فم المشتبه فيه مفتوحًا، وهو موضع يصعب على الخوارزميات تقييمه، تتم معالجة الصور من خلال تركيب فم مغلق على فم المشتبه فيه الأصلى.
المشتبه فيه
وتقول التقارير إن تلك السمات للوجه مستمدة من صور لوجوه أخرى، ويكمن الخطر فى أن الاختلافات الطفيفة فى خصائص الوجه قد تؤثر على نتيجة عملية المطابقة للبرنامج، وتزيد من احتمال التعرف الخاطئة لشخص لم يقم بالجريمة.
تقنية التعرف على الوجه المعدلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة