ذكرت شبكة فوكس نيوز، أن فيس بوك علق، مؤقتا، حساب ناشطة أمريكية من المحافظين بعد ان وضعت على صفحتها منشور يتحدث عن تهديد "الفوقيين الليبراليين" على الأمريكيين السود. فيما اتهمت الناشطة المعروفة، وهى أمريكية سوداء، وسائل التواصل الاجتماعى بإسكات اصوات المحافظين قبل انتخابات 2020.
وفى بيان ردا على استفسارـ Fox News ، قالت إدارة Facebook، السبت، إنها أعادت حساب الناشطة كانديك اوينز، بعد يوم واحد بعد تحديد أن المنشور لم يكن ينتهك معايير النشر. وقال متحدث باسم منصة التواصل الاجتماعى: "لقد استعدنا منشور السيدة أوينز وأزلنا الحظر عن حسابها بعد التأكد من أن المحتوى لم ينتهك سياساتنا".
ونشرت أوينز، وهى مؤيدة لترامب وتقود حمله لدعوة الأمريكيين السود لمغادرة الحزب الديمقراطى، منشورا على صفحتها إلى جانب إحصائيات توضح معدلات الفقر بين الأمريكيين من أصول إفريقية والمتزوجين من الأمريكيين الأفارقة بالبيض. وجاء فى المنشور: "يجب على الامريكيين السود أن يتنبهوا للخدعة الليبرالية العظيمة. التفوق الأبيض ليس تهديدًا. التفوق الليبرالى هو التهديد ".
وفى مقابلة مع فوكس نيوز، قالت أوينز "لم تكن هناك تهديدات أو لغة قاسية" فى المنشور. وأضاف إنها تعتقد أن "هذه محاولة لإسكات" جهودها الرامية إلى "تقديم قصة مختلفة لأمريكا". واتهمت فيس بوك بفرض رقابة على منشورتها. وأضافت "الحقيقة، التى يعرفها معظم المحافظين والعديد من الليبراليين ذوى النزاهة، هى أن شركات وسائل الإعلام الاجتماعية تحاول التدخل فى انتخابات عام 2020 عن طريق إسكات بعض الأشخاص وإزاحتهم عن منصات التواصل الاجتماعى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة