من القرن السابع عشر، ترك طبيبان، الأول سيمون فورمان وقائده ريتشارد نابير، لغزًا غامضًا غير واضح من الوصفات الطبية، ولذا سعى الباحثون فى جامعة "كامبريدج" بإنجلترا لفك شفرات هذه الوصفات.
بلع عدد هذه الوصفات ما يقرب من 80 وصفة، حيث كتب الطبيبان أن هذه الوصفات قادرة على شفاء الناس من أى سحر يمسهم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل البريطانى".
وأوضح الباحثون، أن مواصفات العلاج تتضمن استشارة النجوم، واستخدام مخلفات الحمام وبقايا الجبن وكبد الكلب، ومن بعد فك الشفرات اعتبر الطبيبان "دجالين" فى المجال الطبى حيث ركزا بشدة على السحر وزعم استشارة الجن للمساعدة فى علاج مرضاهم.
وركزت العديد من العلاجات الخاصة بهما على مجموعة من الرموز الدينية والسحرية والتنجيم، ووصف الخبراء، هذه الوصفات بأنها فظيعة وفوضوية وقديمة، لذا استغرق فكها ما يقرب من عشر سنوات لفهم كلماتهما.
وأشار الباحثون، إلى أن هناك سجلا مختارا من العلاجات الأكثر إثارة للاهتمام، أصبحت الآن متاحة للجمهور من أجل تصفحها وقرائتها عبر شبكات الإنترنت.
وتابع الخبراء، أن هذه النصوص الطبية، ظلت فى مكتبة بودليان فى أكسفورد، لمدة قرون وكانت فى 66 مجلدا.
وغالبًا ما اعتُبرت الأفكار الضارة أو الانتحارية بمثابة زيارات سحرية أو شيطانية، وباع المنجمون "نوبات مضادة" من التعويذات لفك هذه الأفكار الضارة.
وكانت الأحلام السيئة والاكتئاب ومرض الحب تشكل بعض الظواهر التى عملوا معالجتها - إلى جانب الشفاء من الأمراض التناسلية، وغالبًا ما تضمنت العلاجات مزيجًا من السحر والفلك والمستحضرات الصيدلانية البدائية.
كتاب التعويذات
الأطباء (1)
الأطباء (2)